استنكر أمين عام التحالف الوطني الديمقراطي عادل الفوزان التهاون الحكومي في حماية العملية الانتخابية من تدخلات المال السياسي ورعاية عدد من أقطاب الأسرة الحاكمة للانتخابات الفرعية في محاولة منهم لاختطاف مجلس الأمة والحكومة والسيطرة على القرار السياسي.

Ad

وقال الفوزان في تصريح صحفي أن حقيقة الأحداث وما ينشر من معلومات خطيرة حول "صندوق مليوني" بالإضافة الى تصريحات عدد كبير من المرشحين في جميع الدوائر عن وجود عمليات شراء أصوات منظمة، تؤكد بوضوح أن برنامج التخلص من مجلس الأمة عبر السيطرة عليه هدفا استراتيجيا للمتنفذين من الشيوخ والسياسيين وغيرهم.

وأضاف الفوزان "إن مناشدة الحكومة لوقف هذا العبث لن تسمع لها أي صدى كونها هي الراعية لهذا السلوك"، داعيا في الوقت ذاته الناخبين الى التصدي لمثل هذه التحركات التي يراد منها تفريغ مجلس الأمة من مهامه الرقابية والتشريعية وجعله أداة تخدم مصالح فئة محددة من قوى الفساد.

وأكد ان المرحلة المقبلة تتطلب حسن اختيار المرشح بناء على برنامجه الانتخابي وطرحه الوطني بعيدا عن انتماءه الطائفي أو القبلي.