استغرب النائب حمد الهرشاني الهجوم الذي يشنه البعض على وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي، في الوقت الذي حققت فيه الوزيرة تقدما كبيرا في الإصلاح والتغيير في وزارتها، وفتحت ملفات الفساد التي عجز الوزراء الذين سبقوها ان يقتربوا منها.

وقال الهرشاني في تصريح صحافي أمس، ان الحملة المنظمة التي يقودها البعض على الوزيرة تهدف الى ثنيها عن مواصلتها لمسيرة الإصلاح في وزارة الشؤون التي بدأتها في محاربة تجار الاقامات مما ازعج المستفيدين من هذه التجارة المخالفة للقانون

Ad

ودفعهم لتسخير كل امكانياتهم للوقوف في وجه الوزيرة ومحاربتها املا منهم في التأثير عليها لتترك هذا الملف على ما هو عليه، لافتا الى ان من بين الذين يحاربون الوزيرة مسؤولين في وزارتها من غير المنتجين ومن المحسوبين على بعض التيارات السياسية وبعض الأشخاص.

وأشار الى ان اتهام الوزيرة بتعيين اقاربها في مناصب اشرافية اتهام باطل وحجة ضعيفة وواهية، لافتا الى ان من اتهم الوزيرة ذكرى بهذه التهمة نسي او تناسى الكثير من الوزراء والوزيرات الذين عينوا آبناءهم واقاربهم في مناصب قيادية وإشرافية بطريقة او بأخرى في مخالفة صريحة للقانون ولم يتحدث عنهم احد ولم نسمع منتقدا واحدا لهم بل كانوا وما زالوا محل إعجاب وثناء.

وقال إن الوزيرة قامت بإصلاحات جريئة وجذرية في وزارة الشؤون وفتحت ملفات الفساد التي استشرت في هذه الوزارة وهي تعلم انها ستكون هدفا لكل المستفيدين من الفساد وستخوض معركة شرسة وطويلة، مؤكدا اهمية الخطوات الاصلاحية التي قامت وتقوم بها الوزيرة في محاربة تجار الاقامات والفساد في وزارة الشؤون، داعيا الى ان يكون انتقاد الحكومة وتقييم عملها موضوعيا والا ينجرف النواب الى الشخصانية واللاموضوعية في مراقبة اداء الوزراء.