تبحث وزارة التربية بجدية تنفيذ مشروع لإلغاء اختبارات اللغة الانكليزية لجميع الصفوف، واستبدالها باختبارات التوفل التي سيقوم بإعدادها متخصصون من جامعات بريطانية، بالتعاون مع لجنة متخصصة في التربية.في هذا السياق، استمع وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، اثناء ترؤسه اجتماع مجلس وكلاء التربية مساء أمس الاول، بحضور جميع قياديي الوزارة، إلى شرح مفصل عن مشروع تطبيق اختبارات التوفل في جميع صفوف التعليم العام بدءا من الصف الاول إلى الثاني عشر، والغاء الاختبارات التي يضعها معلمو المادة، والذي قدمته د. حنان المطوع. وقالت وكيلة الوزارة مريم الوتيد، في تصريح صحافي عقب الاجتماع، إنه تقرر احالة مشروع اختبارات التوفل إلى التوجيه العام للغة الانكليزية لدراسته واعداد تقرير مفصل عن المشروع لاتخاذ القرار المناسب بشأنه، مشيرة إلى أن "التوفل في حال اقراره سيكون بديلا لاختبار اللغة الانكليزية، بهدف رفع جودة مهارات اللغة الانكليزية لدى ابنائنا الطلبة".وظائف إشرافيةوعن موضوع الاحالة للتقاعد أكدت الوتيد أن الوزير الحجرف أوصى باعتماد نظام التأمينات الاجتماعية في حساب مدة الخدمة، لاحالة شاغلي الوظائف الاشرافية إلى التقاعد.وبينت أنه ستتم مخاطبة التأمينات الاجتماعية بخصوص كشوف اسماء المحالين للتقاعد ممن بلغوا 35 عاما في الخدمة، لتأمين دقة بيانات خدمتهم وتأكيد صحتها، تمهيدا لاحالتهم للتقاعد لتكون الدفعة الاولى دقيقة للمضي قدما في الدفعات الاخرى، مشيرة الى ان الاستعانة بالتأمينات جاء للاطمئنان على ان من يحال للتقاعد فعلا اتم هذه الفترة حتى لا يقع ظلم على احد في هذا الجانب.وشددت على ان الوزارة مستمرة في موضوع الاحالة للتقاعد، وستكون هناك دفعة اخرى بعد تسكين شواغر الدفعة الاولى، لافتة الى ان المجلس بحث ايضا المقترح المتعلق بالترقي للوظائف الاشرافية في التوجيه الفني، بحيث يتم تسليم الموجه الاول وظيفة موجه عام مدة سنتين، وبعدها اعطاء فرصة لزميله، حسب الاقدمية، وتم احالة الموضوع إلى الشؤون القانونية والادارية لدراسته.دور كبيرواوضحت الوتيد ان المجلس ناقش امكانية اطلاق اسماء المغفور لهم بإذن الله د. انور النوري ود. عبدالرحمن السميط وسليمان المطوع على مدارس التربية، تقديرا للدور الكبير والخدمات المشرفة التي قدموها للكويت وبلاد المسلمين، مؤكدة "لن ننسى مثل هذه الشخصيات التي كتبت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الكويت".وتابعت انه تم بحث الطلب المقدم من منطقة حولي التعليمية بشأن استعادة 27 مدرسة استعانت بها بعض الجهات الحكومية، حيث اشارت المنطقة الى حاجتها الماسة لها، اضافة الى مناقشة الطلب المقدم من جمعية الكشافة الكويتية بخصوص حاجتها لقطعة ارض مجاورة لها، للاستفادة منها في بناء مقر لمزاولة انشطتها الشبابية والكشفية، وتمت احالة الامر الى قطاع التخطيط والمعلومات.وفي ما يتعلق بالتعاقدات الخارجية أفادت بأنه تم وصول 98 معلما ومعلمة من مصر من اصل 100، وكذلك 9 من اصل 10 من تونس، مضيفة ان الاجتماع تضمن كذلك شرحا من وكيل المناهج د. خالد الرشيد عن برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية للتربية.
محليات
«التربية» تبحث إلغاء اختبارات «الإنكليزية» واستبدالها بـ «التوفل»
21-08-2013