أصدر وزير الصحة د. محمد الهيفي قرارا وزاريا حمل الرقم 190، وقضى بنقل محمود عبدالهادي من وظيفة مدير إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات إلى وظيفة مدير إدارة التأمين الصحي بنفس المستوى الوظيفي، وبنفس المزايا التي يتمتع بها حاليا.

وجاء في القرار أن سبب ذلك يرجع إلى "كثرة القضايا التي خسرتها الوزارة خاصة المتعلقة بالوظائف الإشرافية".

Ad

تطعيمات

في موضوع آخر أكدت وزارة الصحة أن نسبة تغطية التطعيمات الأساسية بدولة الكويت بلغت 99.5 في المئة، وهي من أعلى النسب في العالم، مشيرة إلى أنه لم تسجل أي حالة شلل أطفال بالكويت خلال السنوات الأخيرة.

وقالت الوزارة في بيان لها "لوحظ خلال الآونة الأخيرة تردد الكثير من الأحاديث حول تردي الخدمة الصحية بدولة الكويت، وهذا غير دقيق حيث إن الخدمة الصحية في كل دول العالم يتم تقييمها بمؤشرات علمية متفق عليها عالميا من قبل منظمة الصحة العالمية، وهذه المؤشرات العلمية هي خير دليل على قياس مدى تقدم الخدمات الصحية في البلاد، ومن أهم هذه المؤشرات هو المؤشر الخاص بمتوسط العمر، حيث بلغ متوسط العمر بالكويت 73 عاما في عام 1990، وارتفع إلى 78 عاما في عام 2009 وبلغ 79 سنة في عام 2013، وهذا بفضل العمل بالبروتوكولات الطبية في مراكز تقديم الخدمة، وكذلك توفر الأجهزة والتقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج".

وأوضحت الوزارة أن "المؤشر الثاني هو معدل الوفيات للأطفال أقل من 5 سنوات لكل ألف من السكان قد بلغ 13 حالة وفاة عام 2009، وانخفض المعدل إلى 11 حالة وفاة عام 2013، وهذا وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي"، مشيرة إلى أن "متوسط نسبة العدوى لكل 1000 مريض بالعناية المركزة في دول العالم المتقدم هي 17.00 في المئة في حين أنها قد بلغت في الكويت 11.18 في المئة".

وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بنسبة عدد الأَسرة في المستشفيات العامة إلى عدد السكان فهي سريران لكل ألف من السكان خلال الفترة الحالية، ولكن بعد الانتهاء من مشاريع خطة التنمية خلال السنوات الخمس المقبلة ستبلغ هذه النسبة 5 أَسرة لكل ألف من السكان، لافتة إلى أنه بالنسبة لأسرة العناية المركزة فقد كانت النسبة هي 0.05 سرير لكل ألف من السكان في عام 2009، وارتفعت إلى 0.06 سرير لكل ألف من السكان في عام 2013.

وأكدت الوزارة أنها أولت اهتمامها على تطوير كفاءة العنصر البشري من الأطباء عن طريق دعم برامج الدراسات العليا والبعثات والتخصصات الطبية بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، كما وفرت الوزارة برامج تدريبية لأفراد الهيئة التمريضية والفنيين بمختلف مستوياتهم، بما ينعكس على تقديم خدمة جيدة للمرضى والمستفيدين من الخدمات الصحية بالكويت.