أعلنت المفوضة الدولية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي، أمس، أن أكثر من ستين ألف شخص قتلوا في سورية منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد منتصف مارس 2011، بينما رأى رئيس الحكومة السورية الموالية للأسد وائل الحلقي، أمس، أن حكومته "تسير في الاتجاه الصحيح في معالجة الأزمة الحالية"، مؤكداً انفتاح دمشق على "أي مبادرة تساعد في حل الأزمة عبر الحوار والطرق السلمية".

Ad

يأتي ذلك في وقت قتل أمس أكثر من 151 شخصاً، في حصيلة غير نهائية بينهم 50 سقطوا في قصف للقوات الموالية للأسد على محطة للوقود في المليحة قرب جرمانا في ريف دمشق. كما قتل 12 شخصاً من عائلة واحدة معظمهم من الأطفال في قصف بالطيران الحربي تعرضت له مدينة معضمية الشام جنوب غرب العاصمة السورية.

وشدد مقاتلون من المعارضة ينتمون إلى "جبهة النصرة" الإسلامية، و"كتائب أحرار الشام"، و"الطليعة الإسلامية" أمس هجومهم على مطار تفتناز العسكري في ريف إدلب، واندلعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين جنود الأسد أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين.

وأفادت التقارير الميدانية بإسقاط المعارضين مروحية فوق مطار تفتناز، وبانشقاق دبابة تابعة للجيش الموالي وانضمامها إلى الثوار.

وتواصلت أمس الاشتباكات العنيفة بين القوات الأسدية ومقاتلي المعارضة في محيط معسكر وادي الضيف في ريف إدلب، في إطار عملية "البنيان المرصوص" العسكرية، التي تهدف إلى بسط سيطرة المعارضة على المعسكر ذي الأهمية الاستراتيجية.

(دمشق ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)
سوريا