كشفت إحصاءات حديثة لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" عن ارتفاع قيمة صادرات دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2011، لتصل إلى ما يقارب 928 مليار دولار، مقابل 663 مليارا في 2010، مؤكدة بذلك مكانتها كمصدر عالمي في مجال التجارة العالمية.

وأظهرت الإحصاءات أن منتجات دول مجلس التعاون غير النفطية تحظى باهتمام كبير في الأسواق الدولية؛ إذ بلغت ما يعادل 246 مليار دولار عام 2011، بزيادة قدرها 45 مليارا عن عام 2010؛ حيث كان مجموع الصادرات غير النفطية لدول المجلس 201 مليار.

Ad

ورشة عمل

وتتطلع المنظمة إلى عقد ورشة عمل تدريبية حول إدارة وترويج الصادرات الصناعية، من 28 إلى 31 يناير الحالي، في مقرها بالدوحة؛ بهدف تعزيز الوعي لدى الموظفين والمديرين التنفيذيين العاملين في وكالات ترويج التجارة، ومنظمات تنمية الصادرات، وغرف التجارة والصناعة، وأصحاب ومديري بيوت التصدير الخاصة وشركات تسويق الصادرات، والشركات والصناعات المصدرة، وشركات خدمات التصدير، للتعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة وترويج الصادرات، وتحديد أنواع جديدة من خدمات تشجيع الصادرات، ومناقشة المتطلبات والاحتياجات لتحسين أنشطة ترويج الصادرات لديها.

وتشير الإحصاءات الصادرة عن إدارة المعلومات الصناعية في "جويك"، إلى أن دول الخليج تعد منافسا قويا لصادرات المنتجات غير النفطية؛ لأنها تمكنت من مواجهة الهزات الاقتصادية العالمية والمنافسات غير المتوازنة، وبلغت صادرات المنتجات غير النفطية لخمسة أعوام (2007-2011) نحو 963 مليار دولار، بزيادة قدرها 553 مليارا، أي بنسبة 135 في المئة عن الأعوام الخمسة التي سبقتها (2002-2006)، والتي بلغ فيها مجموع الصادرات للمنتجات غير النفطية 410 مليارات.

يذكر أن مراكز التصدير الخليجية لدول المجلس تتعدد في مختلف قارات العالم؛ ما يعزز الموقع التجاري لدول المجلس عبر القارات، وقد زادت صادرات دول المجلس إلى دول شرق آسيا 230 في المئة خلال عشر سنوات، فقد ارتفعت من 34.1 مليارا عام 2002 إلى 102.8 مليار عام 2007، و112.3 مليارا عام 2011.