مداهمة منزل في العارضية يُستخدَم مقراً للشراء... ومصادرة 46 ألف دينار • العوضي: ضبط أوكار الشراء أفضل رد على المشككين في عمل الجهاز الأمنيانتقلت عدوى شراء الأصوات الانتخابية من الدائرة الثالثة إلى الرابعة، إذ أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي تمكن رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية - إدارة البحث والتحري بمحافظة الجهراء، من ضبط ثاني عملية شراء أصوات في غضون 24 ساعة، لافتاً إلى أن رجال المباحث داهموا منزلاً بمنطقة العارضية يُستخدَم مقراً سرياً لشراء الأصوات لمصلحة أحد المرشحين في الدائرة الرابعة حسب اعترافات مالك المنزل وابنه وإحدى المندوبات التي تعمل لمصلحة المرشح.وقال اللواء العوضي لـ"الجريدة" إن رجال المباحث، بالتنسيق مع النيابة العامة، وبعد مراقبة المنزل عدة أيام، تأكدوا من أنه يُستخدَم مقراً سرياً لعمليات شراء الأصوات لمصلحة المرشح، وهو نائب مبطل في المجلس السابق، مشيراً إلى أن رجال المباحث، بعد استصدار إذن من النيابة، داهموا المنزل وضبطوا عملية شراء الأصوات بالجرم المشهود، حيث كان داخل المنزل ثلاث مواطنات وصاحب المنزل وابنه، وأُلقي القبض عليهم وبحوزتهم 46 ألف دينار.وذكر العوضي أن مواطنتين اعترفتا لرجال المباحث بأنهما كانتا على موعد مع المواطنة الثالثة، التي تعمل مندوبة للمرشح، لبيع صوتيهما مقابل 300 دينار للصوت، وأن المندوبة هي التي طلبت منهما الحضور إلى المنزل بالعارضية، لافتاً إلى أن صاحب المنزل وابنه والمندوبة اعترفوا كذلك أمام رجال المباحث بأنهم يعملون لمصلحة المرشح، وأنهم تسلموا منه المبالغ المضبوطة ومبالغ أخرى تم صرفها في أوقات سابقة لشراء الأصوات، موضحاً أن رجال المباحث عثروا بحوزة صاحب المنزل والمندوبة على كشوفات بأسماء مواطنين تم شراء أصواتهم، إضافة إلى عدد من شهادات الجنسية.وأشار إلى أن رجال المباحث أبلغوا تفاصيل الضبطية لوكيل النائب العام، الذي أمر بحجز المتهمين وإحالتهم إلى النيابة، موضحاً أن العمليات التي ينفذها رجال المباحث الجنائية ضد عمليات شراء الأصوات تؤكد حرص "الداخلية" وعلى رأسها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، ووكيل الوزارة الفريق غازي العمر، على ملاحقة أي ظواهر سلبية ودخيلة على الديمقراطية الكويتية، وضبط كل مَن تسول له نفسه إفساد العرس الديمقراطي بأي شكل من الأشكال.وشدد العوضي على أن الأجهزة الأمنية في مختلف القطاعات تعمل على مدار الساعة لحفظ الأمن ومحاربة الجريمة بالرغم من تشكيك بعض ضعاف النفوس في عملها، مبيناً أن ضبط جرائم شراء الأصوات وإحالة الفرعيات إلى النيابة أبلغ رد على كلام هؤلاء المشككين، مؤكداً أن "يد رجال الأمن هي الطولى وهي التي تضرب بقوة كل مجرم وكل متلاعب ومتخاذل".وفي ذات السياق، أبلغت مصادر أمنية مطلعة أن وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمباحث الجنائية بصدد إحالة فرعية قبيلة الظفير في الدائرة الرابعة، وفرعية قبيلة العوازم في الدائرة الأولى إلى النيابة صباح غد (الأحد)، لافتة إلى أن رجال المباحث ما زالوا يرصدون أكثر من موقع في الدوائر الخمس تُستخدَم كمواقع لعمليات شراء الأصوات، وأن عمليات الرصد هذه تتم وفق تنسيق كامل مع النيابة.
آخر الأخبار
«عدوى» شراء الأصوات أصابت «الرابعة» لمصلحة نائب «مبطل»
20-07-2013