كشفت بيانات نشرتها جمعية الذهب الصينية امس ارتفاع انتاج المعدن النفيس في البلاد خلال العام الماضي، مما يجعلها المنتج العالمي الأكبر للسنة السادسة على التوالي.

واشارت الجمعية إلى ان الإنتاج نما بنسبة 11.66 في المئة إلى 403.5 أطنان مترية خلال عام 2012، وهو مستوى قياسي.

Ad

ويعد هذا المستوى أعلى بحوالي مئة مرة بالمقارنة مع عام 1949 عندما أنتجت الصين 4.07 أطنان فقط، ويعزى ذلك إلى السياسة المواتية من الحكومة التي وضعت تلك الصناعة على مسار النمو المتسارع.

ومن المعلوم ان الصين تجاوزت جنوب افريقيا كأكبر منتج بين دول العالم للمعدن الأصفر عام 2007 ، فيما تبقى ثاني أكبر مستهلك له بعد الهند عند 761.5 طن متري عام 2011، وذلك وفقا لبيانها الصادرة في ديسمبر.

وعلى صعيد آخر، قال بنك الشعب الصيني في بيان له ان السياسة النقدية بحاجة إلى التركيز على مجابهة مخاطر التضخم، وان السلطات بحاجة إلى مراقبة العوامل التي من شأنها دفع حركة الأسعار إلى أعلى.

وأشار البنك أيضا في تقرير السياسة النقدية الربع سنوي إلى أن نقص العمالة المحتمل، فضلا عن التضخم المستورد الناجم عن تدفق السيولة العالمية بعد تواصل تخفيف السياسة النقدية من بنوك مركزية كبرى يمكن أن يكون من ضمن العوامل المؤثرة في ارتفاع الأسعار محليا في المستقبل.

وكان التضخم السنوي في أسعار المستهلكين بالصين قد قفز 2.5 في المئة خلال ديسمبر، بالمقارنة مع 2.0 في المئة خلال نوفمبر، فيما هو منتظر الكشف عن بيانات التضخم لشهر يناير اليوم الجمعة.

وأشار البنك إلى أن النمو وانتعاش الطلب من الممكن أن يؤثر في تحرك سريع لمؤشر التضخم، لذا فإنه خلال مرحلة التحول الاقتصادي يجب أن يكون كبح التضخم في بؤرة التحكم المالي الكلي.

(أرقام)