الطريجي يسأل وزير الداخلية عن هروب ياسر الحبيب

طالب النائب الطريجي وزير الداخلية بإفادته حول كيفية خروج ياسر الحبيب من السجن وهروبه من الكويت، متسائلاً عما إذا تمت معاقبة أحد من المسؤولين حول الواقعة.

تقدم النائب عبدالله الطريجي بسؤال برلماني إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية محمد الخالد جاء في نصه: "لقد دأب المجرم الهارب ياسر الحبيب منذ هروبه بطريقة مريبة من الكويت قبل ثماني سنوات وحتى الوقت الحالي على التطاول على ثوابت الدين الإسلامي والتعرض بالإساءات البالغة لأمهات المسلمين ولكبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كما اعتاد دائما في كلامه التحريض على إثارة البلبلة في المجتمع الكويتي والدعوة لشق صف الوحدة الوطنية ولانتهاج العنف كطريق للسيطرة على مقدرات الكويت وآخر ما صدر عنه هو الإساءة للكويت ولأسرة آل الصباح الكريمة ولرمز الكويت الممثل بصاحب السمو امير البلاد حفظه الله، الأمر الذي يستوجب علينا وقفة مسؤولة وجادة لمحاسبته وفق القوانين المحلية والدولية".

وطلب الطريجي تزويده وإفادته بالآتي: "في ما يتعلق بخروجه من السجن وهروبه من الكويت، ما الإجراءات والتحقيقات التي تمت بهذا الشأن من قبل وزارة الداخلية؟ وما النتائج التي تم التوصل إليها؟ يرجى تزويدنا بكل المخاطبات والمستندات المتعلقة بذلك، ومن المسؤول عن الأخطاء والتقصير والتواطؤ الذي واكب هذه الواقعة بدءا من خروجه من السجن حتى تخفيه ثم مغادرته الحدود الكويتية؟ وهل من مساءلة تمت لأي موظف أو مسؤول؟ يرجى موافاتنا بما يفيد ذلك من اوراق ومستندات رسمية".

وتابع "هل قامت وزارة الداخلية بإجراءات لملاحقة المذكور اثناء تواجده في الخارج؟ مع بيان هذه الإجراءات وتزويدنا بالمستندات الدالة على ذلك، وما هي الإجراءات التي تمت بشأن تهديدات المجرم ياسر الحبيب بتحريك الخلايا التابعة له داخل دولة الكويت؟ وهل قامت وزارة الداخلية بمخاطبة وزارة الخارجية للسعي لإلقاء القبض على المذكور بتوجيه مذكرة بذلك للحكومة البريطانية تمهيدا لإعادته للكويت لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضده بحسب الاتفاقيات الدولية لتسليم المجرمين؟ وهل قامت وزارة الداخلية بمخاطبة وزارة المواصلات لحجب الموقع الالكتروني للمذكور عن شبكة الانترنت؟ وما الإجراء الذي قامت به وزارة المواصلات بهذا الشأن؟

وهل قامت وزارة الداخلية بتوجيه مذكرة للشرطة الدولية (الإنتربول) لإلقاء القبض على المذكور نظرا للأحكام الصادرة ضده؟ يرجى تزويدي بكل المخاطبات الرسمية الموجهة من مجلس الوزراء لوزارة الداخلية بشان المذكور حتى تاريخ ورود السؤال".

ومن جهة اخرى تقدم الطريجي باقتراح برغبة بدعوة أهالي فيلكا من الراغبين في العودة إليها لتسجيل طلب بذلك وفق تنظيم محدد وواضح لكل أسرة، والتنسيق مع بنك التسليف والادخار لإيجاد آلية قانونية لتوفير السكن في الجزيرة، وتوفير البيوت الحكومية للسكن المناسب وبالأسعار المناسبة وكذلك مساحات من الأراضي للبناء، وتنفيذ مشاريع لسير الحياة الطبيعية والمستقرة تكون شاملة لجميع النواحي التعليمية والصحية وغيرها من (مدارس – جامعة أو كلية متخصصة لدارسة الآثار – مصحات علاجية متخصصة...)، وتنفيذ الخطط الخاصة بربط جزيرة فيلكا بالكويت بجسرين عن طريق جزيرة بوبيان وعن طريق راس السالمية، وإشراك القطاع الخاص بنظام الـ B.O.T بتنفيذ مشاريع الإسكان لأهالي فيلكا ومشاريع التطوير المزمع إنجازها.