شيع مئات العراقيين أمس 28 شخصا قضوا في تفجير انتحاري استهدف حديقة عامة مساء أمس الأول في بغداد، بينما فجر مسلحون مجهولون 4 منازل قيد الإنشاء في محافظة صلاح الدين، يعود 3 منها لعناصر بالشرطة.

Ad

ويعتبر الهجوم الانتحاري، الذي استهدف حديقة عامة ترتادها اسر مع أطفالها في نهاية الأسبوع، في حي القاهرة بشمال بغداد، الأعنف، إذ خلف 28 قتيلا و58 جريحا. وقال أحد سكان الحي، ويدعى شريف محمد، «شيعنا جثث 28 شهيدا، ولايزال هناك العديد من الجرحى، وهم في عداد الموتى بسبب الإهمال».

ويندرج الهجوم ضمن سلسلة أعمال العنف التي تضرب البلاد، وخلفت 3600 قتيل منذ مطلع العام الجاري، في موجة عنف هي الأكثر دموية منذ عام 2008.

إلى ذلك، أكد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أن «مسلحين مجهولين فجروا بعبوات ناسفة 4 منازل قيد الإنشاء، 3 منها في قرية البوعجيل شرق تكريت، تعود إلى عناصر في الشرطة، بينما يعود المنزل الرابع، الذي يقع في قرية العوجة جنوب تكريت، لأحد أقارب صدام حسين».

في السياق، وبينما أعلن مصدر أمني آخر إصابة مدني بجروح في انفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارته في شارع أربعين وسط تكريت، أطلق مسلحون مجهولون يستقلون سيارة مدنية في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول النار من أسلحة رشاشة على نقطة تفتيش مشتركة من الجيش والشرطة، بالقرب من المقبرة الملكية بمنطقة الأعظمية شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل جندي وشرطي.

كما قتل شرطي أمس في منطقة حي فلسطين، التابع لقضاء المقدادية شرق بعقوبة، بينما أصيب 14 شرطيا ومدنيا بجروح جراء انفجار استهدف دورية للشرطة غربي الموصل.

(بغداد - أ ف ب، يو بي آي)