تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي أطلقت لجنة «حياة» حملتها لدعم مريضات السرطان، والتي تتضمن عشاءً خيرياً في 23 الجاري في فندق ميسوني.

Ad

اطلقت لجنة "حياة"، التابعة لمبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي، حملة "الحياة مشاركة" الخيرية الخاصة بسرطان الثدي، في مؤتمر حضرته رئيسة اللجنة ليلى الغانم؛ والمديرة التنفيذية مديرة الشؤون الطبية في اللجنة د. لبيبة تميم؛ والمسؤولة التنفيذية للعلاقات العامة في اللجنة فوزية العميم؛ وممثلون عن عدد من الشركات الراعية، فضلاً عن حشد من الإعلاميين المحليين.

وتتزامن الحملة مع شهر التوعية بسرطان الثدي (أكتوبر)، وستتضمن فعالياتها مأدبة عشاء خيرية تقام مساء 23 الجاري في قاعة الاحتفالات في فندق ميسوني، وستحييها الفنانة السعودية وعد. 

وقالت الغانم، في الكلمة التي ألقتها خلال مؤتمر اطلاق الحملة، إن الجمعية عملت على تنظيم المؤتمر لتسليط الضوء على رسالتها المتمحورة حول الكشف المبكر عن السرطان، والذي يمكن أن يساعد في التقليل من عدد حالات الوفيات المرتبطة بسرطان الثدي، من خلال تنظيمها عددا من البرامج والأنشطة المجتمعية المتنوعة، موضحة ان ريع الحملة الخيرية والتبرعات سيذهب لتقديم المساعدة لمريضات السرطان.  

وأردفت: "تنعكس الثقة والمصداقية العالية التي تتمتع بها جمعية حياة من خلال مستوى المشاركة والدعم الذي يزداد عاما تلو الآخر، سواء من جانب شركائنا أو من المجتمع الكويتي كله، ونحن شاكرون جدا للمساندة التي خصتنا بها الهيئات الحكومية والشركات والعلامات التجارية الخاصة بالقطاع الاستهلاكي والمؤسسات الطبية والأفراد الناشطون وأسرهم"، مبينة انه خلال السنوات الخمس الماضية قدمت "حياة" المساعدة لـ144 سيدة تعاني سرطان الثدي.  

من جهتها، قالت د. تميم: "تتعرض امرأة من بين كل 9 سيدات تقريبا لخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، وبإمكان الجميع المشاركة في مكافحة هذا السرطان من خلال نشر المعرفة والتوعية حوله، وتشجيع أحبائهم وأصدقائهم وأفراد عائلاتهم على الخضوع للفحص المبكر، والتبرع لمساعدة السيدات المستحقات كي يخضعن للفحص والكشف والعلاج المناسب".

وأضافت ان "معدل البقاء على قيد الحياة يكون أعلى كلما تم تشخيص المرض بشكل مبكر، وكلما توافرت خيارات علاجية أفضل وأنجع"، مشيرة إلى ان "سرطان الثدي مرض يمكن علاجه، فإجراء فحوصات طبية منتظمة سنويا، والخضوع لتصوير الثدي الشعاعي كفيل بتفادي أشهر طويلة من الألم والعذاب بالخضوع للعلاج الكيماوي".

وذكرت: "نحن في جمعية حياة نسعى لتزويد المعارف الهامة وتقديم الخدمات الضرورية للسيدات كي يتحكمن بوضعهن الصحي بشكل تام، ونحرص أيضا على زيادة الوعي بين السيدات الكويتيات كي يدركن مدى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ولهذا نقوم بالتواصل معهن عبر مختلف الحملات التي يتم تنظيمها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ما يشجع على المساهمة بالتبرعات لدعم هذه القضية النبيلة".