الهاجري لانشاء مستشفى جديد في "الأحمدي" و"مبارك الكبير"

قال النائب ماضي الهاجري بأنه نظراً للتوسع العمراني وإنشاء العديد من المناطق الجديدة بمحافظتي الأحمدي ومبارك الكبير ونظراً للزيادة المطردة والكبيرة لعدد سكان المحافظتين ورغم مرور سنوات عديدة على إنشاء مستشفى العدان الوحيد بالمحافظتين الذي لا يلبي احتياجات المحافظتين من الرعاية الصحية الكاملة لضيق حجمه وضعف قدرته الاستيعابية وقلة إمكاناته نتيجة للزيادة الكبيرة لعدد السكان، ونظراً لحاجة المحافظتين الماسة لمستشفى آخر يقوم بتقديم الخدمات الصحية لأبناء المحافظتين جنباً إلى جنب مع المستشفى الحالي.

فإنه يتقدم بالاقتراح برغبة التالي:

"إنشاء مستشفى جديد في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير يشتمل على كافة الأقسام الطبية الضرورية لسكان المحافظتين".

الأطفال

وفي نفس السياق، قال الهاجري بأنه الأطفال يمثلون ما نسبته 48% من السكان الكويتيين، ونظرا لما تمثله هذه الشريحة من أهمية كبرى حيث ستكون الجيل الصاعد، وبما أنه لا يتوفر في الكويت حاليا مستشفى تخصصي متكامل للعناية بالأطفال حسب المعايير والأسس المعتمدة عالميا، لذا فإن التفكير الجدي بإنشاء مستشفى متكامل يحتوي على جميع التخصصات الخاصة بالأطفال أصبح ضرورة قصوى.

لذا فإنه يتقدم بالاقتراح برغبة التالي:

"إنشاء مستشفى متكامل التخصصات للأطفال".

الحساسية

وقال الهاجري بأنه لا يخفى على أحد ما يعانيه المواطنون سكان محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير من معاناة بسبب أخطار تلوث البيئة وتفشيها بما يصاحبها من أمراض وأوبئة ضارة بالصحة العامة على الرغم مما نص عليه الدستور في مادته الخامسة عشر "أن تعتني الدولة بالصحة العامة وبوسائل الوقاية والعلاج من الأمراض والأوبئة، ونظراً لعدم كفاية المراكز الصحية المتخصصة في العناية من أمراض الحساسية المختلفة وتقديم الرعاية الصحية المثلى للمواطنين ضد هذه الأمراض ومضاعفاتها التي تنشأ نتيجة لزيادة التلوث البيئي مما يؤدي إلى عواقب وخيمة وأمراض جسيمة تنتاب صحة المواطن ونظراً لعدم وجود مركز صحي متخصص بالأمراض الناتجة من التلوث البيئي.

لذا فإنه يتقدم بالاقتراح برغبة التالي:

"إنشاء مركز صحي متكامل لعلاج أمراض الحساسية المختلفة في محافظة الأحمدي".