يبدأ وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الاثنين، زيارة إلى روسيا وإيران، حيث من المتوقع أن يبحث مع حليفي النظام الأزمة الدموية في بلاده.

ونقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية، أن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، سيبحث مع نظيره السوري سبل تأمين الرعايا الروس والمصالح الروسية في سوريا، حيث احتدمت المواجهات العسكرية بين القوات الموالية للنظام ومسلحي المعارضة الساعين للإطاحة به.

وشددت روسيا مرارا على ضرورة حل الأزمة السورية عبر إجراء حوار وطني بعيدا عن أي تدخل عسكري في شؤونها، كما أجهضت، بجانب الصين، باستخدام حق النقض "الفيتو،" ثلاثة مشاريع قرارات حول الأزمة السورية في مجلس الأمن الدولي.

Ad

كما من المقرر أن يجري وزير الخارجية السوري مباحثات في طهران ويلتقي وزير الخارجية علي أكبر صالحي، إذ تعتبر ايران من أكثر الدول الداعمة للنظام السوري، ومؤخراً استضافت حوارا بين طرفي النزاع السوري، كما طرحت مبادرة لحل الأزمة التي تدخل عامها الثاني.