أشاد وكيل الأمين العام لخدمات البرامج في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر والتر كوت بجهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي، باعتبارها من أهم الأذرع الانسانية للدولة، واصفا اياها بالعلامة البارزة في ساحات العطاء الانساني، بفضل تحركاتها الميدانية السريعة في جميع الساحات والمناطق.

وقال كوت في تصريح صحافي أمس عقب لقائه رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي برجس البرجس، ان الجمعية قامت بأدوار اقليمية وعالمية كبيرة وفاعلة في مجال الاغاثة، وتوصيل المساعدات الانسانية، لاسيما للاجئين السوريين في دول الجوار لسورية.

Ad

وأضاف أن زيارته الهلال الاحمر الكويتي تأتي من أجل توثيق العلاقات مع الجمعية، مشيدا بالمحادثات المثمرة والبناءة التي جرت بين الطرفين، وتجاوب الجمعية السريع مع ما جرى في هايتي وتشيلي وباكستان واندونيسيا وليبيا وأخيرا مساعدة الشعب السوري، ما يدل على مدى التزامها بالوقوف الى جانب المنكوبين في أنحاء العالم.

وذكر كوت أن وجود جمعية الهلال الاحمر الكويتي ومتطوعيها في أماكن الكوارث والسعي لتقديم كل الامكانات الانسانية والاغاثية يجسد ما تمتلكه الجمعية من خبرات في المجال الاغاثي، مثنيا على ما تقدمه من جهود «ملموسة وواضحة» لمساعدة الشعوب المنكوبة، واقامة المشاريع التي تسهم في تنمية المجتمعات في عدد من البلدان، ومد يد العون للجميع على اختلاف مشاربهم.

من جانبه، قال برجس البرجس ان الجمعية لن تدخر جهدا في سبيل رفع المعاناة عن المحتاجين، وستعمل وفق أهدافها الرامية الى تحقيق مبادئ حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر داخل البلاد وخارجها على أساس اتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكوليها الاضافيين.

واستعرض البرجس خلال الاجتماع مع كوت أهم الاعمال والتحركات الانسانية الكويتية من خلال جمعية الهلال الاحمر لاغاثة ومساعدة المنكوبين في مجالات المساعدات الانسانية والاغاثية.