وصل عدد المرشحين لخوض انتخابات مجلس الأمة 2013 في اليوم الأول إلى 65 مرشحا، 10 منهم في الدائرة الأولى و6 في الثانية و11 في الثالثة و21 في الرابعة و17 في الخامسة.

وكانت إدارة شؤون الانتخابات قد بدأت اليوم باستقبال تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2013 بعد ان أعلنت وزارة الداخلية الليلة الماضية فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة بدءا من  اليوم الخميس الموافق 27 يونيو وحتى يوم 6 يوليو المقبل آخر يوم لاستقبال طلبات الترشيح، وذلك وفقا للمرسوم بقانون بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة بتاريخ الخميس 25 يوليو المقبل.

Ad

وقام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود بزيارة إلى إدارة شؤون الانتخابات لتفقد سير عملية تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الأمة.

وأكد الحمود ان القانون سيطبق، وهناك فرق من الداخلية لرصد شراء الأصوات وأخرى للانتخابات الفرعية لضمان نزاهة الانتخابات، مضيفا "نحترم من يشارك ومن يقاطع، لكن حكم الدستورية يجب ان يحترم".

وعرج الحمود على تهديد بعض الجاليات بتنظيم مظاهرات، وقال "سمعت عن وافدين يريدون تنظيم مظاهرة الأسبوع المقبل، نحترم الجميع، وهناك تعليمات حازمة بتطبيق القانون، وإبعاد كل من يخالف القاونين واللاوائح المعمول بها في الدولة".

وكان أبرز المرشحين الذين شهدتهم إدارة شؤون الانتخابات هم النائب السابق عبدالله الرومي وروضان الروضان وباسل الجاسر، وسعود صاهود المطيري، وصالح عاشور، وناصر الدويلة، وعبدالله معيوف، وعبدالحميد دشتي

وأعلن الرومي عقب عملية التسجيل عن نيته الترشح لرئاسة المجلس في حال نجاحه في الانتخابات، مشيرا إلى ان مرسوم الصوت أوجد وجهات نظر مختلفة وهذا طبيعي في بلد ديمقراطي وبلد دستور وليس عيبا ان نختلف لكن علينا إلا نجرح بعضنا البعض الآخر.

وقال: "لا شك ان المرحلة تقتضي منا جميعا ان تكاتف والوحدة والتماسك في ظل الأخطار التي تحيط ببلدنا من كل جانب" مضيفا "من ينادي بالدستور والقانون عليه احترامهما"، و"حق التقاضي وفق الدستور مكفول وان أبطل المجلس للمرة الثالثة سيكون كارثة".

بدوره، أكد عاشور انه على الشعب الكويتي تحمل مسؤولياته في المرحلة المقبلة حتى يتحقق الاستقرار خصوصا "ونحن نمر بمرحلة صعبة ونواجه مؤامرات خارجية تريد جر المنطقة إلى حالة عدم استقرار سياسي والشواهد كثيرة".

من جانبه، أكد دشتي:"ان ما يحصل معركة مع قوى الفساد لتحقيق مصالحهم ومشاريعهم المليونية واقول للشعب تابعوا وسترون من الذي سيتقدم بطلب تفسير آخر لتفسير الحكم لعرقلة الانتخابات وسأتصدى لثقافة الطعن".

فيما أوضح خليل الصالح ان الحكومة ليست في مستوى الطموح ولم تكن تستطيع مواجهة المجلس الماضي لأنه أقوى منها، وهدفي من اقتراحي للصوت الواحد بالمجلس البلدي منع الاحتقان والاصطفاف الطائفي".

كما قال سعود صاهود: أؤيد المعارضة جملة وتفصيلا حتى في المطالبة برئيس وزراء شعبي.