«يؤهل الإمارات لأن تصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي عالمياً»

Ad

أشاد رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد الخضيري بالمبادرة التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، المتمثلة في إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى هيكل القطاعات الرئيسية المكونة لاقتصاد إمارة دبي، ما سيشكل إضافة نوعية لخريطتها الاقتصادية المتكاملة، ويؤهلها بقوة لأن تصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم.

وأوضح الخضيري، خلال لقائه مع الوكيل المساعد في وزارة التجارة الخارجية بدولة الإمارات جمعة محمد الكيت، أن الاقتصاد الإماراتي أصبح وجهة رئيسية لرؤوس الأموال على مستوى العالم، وأن الاستثمار في قطاعاتها الاقتصادية المتنوعة حقق للعديد من الشركات مكاسب كبيرة.

وقال إن اهتمام الإمارات بالاقتصاد الإسلامي سينعكس إيجابا على المنتجات والخدمات الأساسية في الصيرفة الإسلامية، ومنها التمويل الإسلامي بأنواعه، فالإمارات لديها الخبرة في هذا المجال منذ إطلاق أول بنك إسلامي في العالم وهو بنك دبي الإسلامي.

من جهته، ذكر الكيت أن الوزارة تعمل على تعزيز دور الدولة في استقطاب المستثمر الأجنبي، والإشراف على المكاتب التمثيلية الخارجية، إضافة إلى إزالة المعوقات التي تواجه المؤسسات والحكومات الراغبة في دخول السوق الإماراتي، وإقامة ملتقى الاستثمار السنوي الذي يستقطب نحو 2000 من رجال الأعمال والدبلوماسيين والوزراء وبعض رؤساء الدول، من 80 دولة من مختلف بقاع العالم.

وأضاف الكيت أن «التجارة غير النفطية في الإمارات بلغ حجمها تريليون درهم، وهو الاتجاه الذي أخذته الدولة في عدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، كما أطلقت مشاريع ضخمة خلال العامين الأخيرين، منها مدينة محمد بن راشد التي نطمح أن تكون عاصمة الأعمال والسياحة على مستوى العالم».

وتابع ان هذه المدينة «تشتمل على أكبر مركز ترفيهي عائلي في الشرق الأوسط وافريقيا، إضافة إلى أكبر مركز للتسوق في العالم، وقطاع آخر لريادة الأعمال، ورابع لبناء منطقة متكاملة للمعارض، وهي الأكبر أيضا على مستوى المنطقة».