اكد ناشطون فلسطينيون كانوا اقاموا مخيماً في موقع مشروع استيطاني في الضفة الغربية المحتلة وأطلقوا عليه اسم «باب الشمس» تيمنا بالرواية الشهيرة للأديب الياس خوري، انهم عازمون على مواصلة «معركتهم»، وذلك رغم قيام الشرطة الإسرائيلية مدعومة بعناصر من الجيش فجر أمس باخلاء المخيم المذكور بالقوة.

Ad

وقالت لجنة تنسيق المقاومة الشعبي التي تقف وراء المبادرة انها «ليست نهاية المعركة الشعبية»، مؤكدة انها «ستستمر في شكل قوي». وأدرج الناشطون تحركهم في اطار استراتيجية «خلاقة» للمقاومة السلمية في مواجهة الاستيطان والاحتلال الاسرائيليين. وارادوا بذلك الرد على توسع المستوطنات الاسرائيلية العشوائية، حيث بنوا عشرات الخيم بين مستوطنة معاليه ادوميم والقدس الشرقية في موقع اعلنت إسرائيل قبل ستة اسابيع اعتزامها بناء الاف من الوحدات السكنية الاستيطانية فيه، ردا على رفع تمثيل دولة فلسطين في الأمم المتحدة الى دولة مراقب. ويعتبر المجتمع الدولي ان كل المستوطنات الاسرائيلية غير قانونية ويرفض الاعتراف بضم القدس الشرقية العام 1967 والتي يطالب الفلسطينيون بان تكون عاصمة دولتهم المنشودة.

الى ذلك، نفت الناطقة باسم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في بيان أمس ما تردد في وسائل إعلام عربية عن اعتراف بيريز بعلاقة إسرائيل بوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

على صعيد منفصل، افادت صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس أن الاتحاد الاوروبي يعد خطة جديدة مفصلة لاستئناف محادثات السلام الاسرائيلية - الفلسطينية ويتوقع ان يعرضها بعد الانتخابات التشريعية الاسرائيلية المرتقبة هذا الشهر. ونقلت الصحيفة الواسعة الانتشار عن مصادر دبلوماسية في القدس قولها ان الخطة هدفها «الوصول الى اقامة دولة فلسطينية على اساس حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية».

واضافت ان الخطة ستشمل «جداول زمنية واضحة لاستكمال المفاوضات حول المواضيع الاساسية خلال عام 2013».

(القدس ـــــ أ ف ب، رويترز،

يو بي آي، د ب أ)