* إلى أسامة عبدالإله المؤيد - شمال الرياض

Ad

سويا...

تقاسمنا غرفة الدرس

وفطورَ الصباح

عدَونا، حتى شُقّت الأرضُ،

وتسلقنا أسوارَ الضحكات

تهادينا الأمنيات،،،

ونصوص أبي العلاء

شاغبنا معلمينا،

وضحكنا حتى ضُج طابورُ الصباح

...

عبثا نمحو

ما ترسمه الوردةُ في بركةِ الماء

هل تذكر؟!!

نعيد الفُلْك إلى مداره

ونرتّب -جيدا- حديث معلّم التاريخ

نقرأ ما بين السطور

وما لم تقله رحالُ الحُداة المغتربين.

...

كم من العمر مختزن في هذه وتلك!

ذكراك روح أخرى تُسلمها للبغاة

وقاطعي الطريق

ذكراك روح أخرى

فتجنب طريقها

تحسّس بقايا الدرب جيدا

وعلّق على كتفيك رسما جديدا

واسما عتيقا... مثل "سانتياغو"

كم من الذكرى تحملها أنفاسك،

وتنوس بها خطاياك!

...

تفاحة نيوتن كم سخرنا منها!

يالسذاجة الغاب،،،

وفيض الخيال.

كبرنا يا صديقي

كم غافلتنا الأيامُ!!

وحاصرتنا حصونُ المدينة

...

هكذا نخرج من رحم الشتات،

أنت ونحن والوطنُ الملبّدُ بالغيوم

هكذا تلفظنا الأرض،،،

وتعبس في وجهنا السماء.