«الأغلبية»: الخطابات الموجهة إلى رئيس الدولة تعبر عن موقفنا جميعاً

أكدت كتلة الاغلبية التزامها وتضامنها في توجيه الخطاب لرئيس الدولة، لافتة الى ان الخطابات تمثّل توجه الاغلبية بشكلها ومضمونها، مشددة على ان المخرج الوحيد لهذه الازمة هو الالتزام الصادق والكامل بقواعد النظام الدستوري والعمل بأحكامه.

وقالت الكتلة في بيان اصدرته امس إثر اجتماعها بديوان النائب السابق أحمد السعدون مساء امس الاول: "نؤكد ان توجيه الخطاب لرئيس الدولة يشكل موقفا سياسياً جماعياً للأغلبية النيابية، باعتباره حقا دستوريا أساسيا بررت استعماله الحالة السياسية الناشئة عن انهيار المؤسسات واختزال وظائفها والتفرد غير المشروع بالسلطة والقرار".

وأضافت "نؤكد التزامنا وتضامننا مع ما ورد في الخطابات السياسية التي صرح بها السادة النواب فلاح الصواغ، بدر الداهوم، خالد الطاحوس، مسلم البراك، د. فيصل المسلم، أسامة المناور... فهي تمثّل توجهاً جماعياً للاغلبية وباعتبارها تعبيراً صادقاً عن الحالة السياسية للمرحلة التاريخية التي طرحت فيها هذه الخطابات، كما نؤكّد أن أسبابها لا تزال قائمة حتى الآن، وبما يحتّم توجيه الخطاب للامير بصفته رئيساً للدولة، وهي خطابات تمثّل توجه الاغلبية النيابية بشكلها ومضمونها".

وجددت الاغلبية التضامن الكامل مع الملاحقين أمنياً وقضائياً والمعتقلين السياسيين من مغردين وسجناء رأي، مؤكدة ان استمرار الملاحقات الامنية والقضائية للمعارضين السياسيين لا يوفّر غطاء سياسياً مقبولا، كما إنها لا تمثّل حلا أو مخرجاً لأزمة افتعلتها السلطة دون إدراك لتبعاتها أو اثارها السياسية والاجتماعية كما ان اقحام النيابة العامة والمحاكم في هذا الصراع أصبح أمراً واضحاً وهدماً لأساس من أسس الاستقرار في المجتمع.

واشارت الى انه لما كانت بعض الصحف وابواق واقلام اعلامية اخرى عامة، عملت على بث ما من شأنه اذكاء الفتنة والكراهية في المجتمع، وضرب نسيجه الواحد، في ظل هجوم غير مبرر على الحراك الوطني، ومحاولة الاساءة له، عن طريق التحريض والاساءة، لذا ندعو نحن (كتلة الاغلبية) القواعد الشعبية الى مقاطعة كل صحيفة او قناة او منبر يعمل على تحقيق الاغراض المشبوهة التي تدعو وتسوق لها هذه المؤسسات.

ووقع على البيان كل من أسامة المناور، بدر الداهوم، الصيفي مبارك، فلاح الصواغ، عبدالله البرغش، د. فيصل المسلم، د. أحمد مطيع، خالد الطاحوس، د. خالد شخير، مناور ذياب نقا، فيصل اليحيى، د. محمد الكندري، محمد الدلال، سالم النملان، أسامة الشاهين، د. محمد الهطلاني، محمد هايف، أحمد السعدون، خالد بن عيسى، مسلم البراك، علي الدقباسي، د. جمعان الحربش، مبارك الوعلان، د. حمد المطر، نايف مرداس، د. عبيد الوسمي، عبداللطيف العميري، عمار العجمي، محمد الخليفة، د. وليد الطبطبائي، عبدالرحمن العنجري، ود. عادل الدمخي.