يعد لاعب نادي القادسية لكرة القدم سيف الحشان من أبرز النجوم التي ظهرت على الساحة هذا الموسم إن لم يكن أبرزها، حيث استطاع أن يفرض نفسه على تشكيلة الأصفر، ومن ثم انضم إلى المنتخب وخاض مباراته الدولية الأولى أمام المجر ليثبت أنه نجم قادم وبقوة في سماء الكرة الكويتية.

Ad

الحشان كشف في حوار مع «الجريدة» أن بدايته كانت في الساحل حتى سن السادسة عشرة حيث تلقاه المدرب المصري شاهر شحاتة ولمس فيه الموهبة، ثم وقعت العين الخبيرة في القادسية عليه، لينضم الى الفريق الأصفر وبالمجان!

لكنه ورغم موهبته الكبيرة وأهدافه الغزيرة مع الأصفر خلال المراحل السنية إلا أنه لم يتمكن من الانضمام إلى منتخبات الناشئين، ويضيف الحشان أنه في الموسم الحالي لمس اهتماماً كبيراً من المدرب الوطني محمد إبراهيم الذي دفع به في مباريات كبيرة ليضعه على أول الطريق، وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

● كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

- البداية كانت في الساحل، تحت قيادة المدرب المصري شاهر شحاتة الذي كان مقتنعا بموهبتي، وكان مصرا على أن استكمل مشواري مع كرة القدم، وفي عمر السادسة عشر تلقيت عرضا للانتقال الى القادسية عن طريق مفاهمة بين الناديين ومن دون مقابل، حيث تولاني المدرب زوران، ومن ثم دراغان وكلاهما كانت لهما بصمة كبيرة في تطور أدائي، حتى تم ضمي الى الفريق الأول في القادسية هذا الموسم عن طريق المدرب محمد إبراهيم الذي أعطاني الفرصة كاملة ودفع بي في مواجهات كبيرة وهو موقف لن أنساه للكابتن محمد إبراهيم.

● كيف كان استقبال النجوم الكبيرة لك في الفريق القادسية؟

- من حسن حظي دخولي مع جيل من العمالقة في نادي القادسية، حيث استفدت ولا أزال من خبرتهم في الملعب وخارجه، فدائما ما يوجهون لي النصائح التي أعمل بها، ولن انسى دعمهم لي خاصة كابتن الفريق صالح الشيخ، والكابتن بدر المطوع الذي أعتبره مثلي الأعلى.

● لماذا تأخر ظهورك مع القادسية؟

- نظام المسابقات في الكويت ربما لا يساعد اللاعبين الصاعدين على الظهور، ففريق الرديف الذي لعبت له الموسم السابق من أفضل الفرق في الكويت ومن دون مبالغة فإنه قادر على المشاركة في الدوري الممتاز وتحقيق نتائج ايجابية، لكن للأسف ورغم أن أعمار اللاعبين في هذا الفريق تجاوز 22 سنة وهو سن العطاء إلا أنهم ينتظرون الفرصة لإثبات قدرتهم على تمثيل القادسية ومن ثم الأزرق، واعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد تألق أكثر من لاعب من هذا الفريق.

● هل بهرتك أضواء الشهرة التي جاءت بعد تألقك مع القادسية ومن ثم مع الأزرق؟

- الطريق لا يزال في بدايته وعندي قناعة أني لم أقدم إلا القليل في الفترة الماضية، وأمامي طريق طويل يحتاج الى التركيز والعمل المتواصل لتحقيق انجازات تسجل باسم الكرة الكويتية، التي تأخرت كثيرا في السنوات الأخيرة، وأعتقد أن طموحي كبير في عالم كرة القدم، لذلك فإن الشهرة لم ولن تبهرني، كون ذلك يعني النهاية للاعب كرة القدم ولأي مبدع.

● ما هو طموحك في كرة القدم؟

- أتمنى المساهمة في عودة الكرة الكويتية الى سابق عهدها، بالإضافة الى مساعدة القادسية على حصد مزيد من البطولات، وعلى المستوى الشخصي أتمنى أن أسير على درب اللاعبين الكبار في الكويت، وأن تكتب لي تجربة احتراف حقيقية على أقل تقدير في الدوريات الخليجية الشهيرة.

● هل حقق القادسية هذا الموسم المطلوب منه بحصد 3 كؤوس؟

- القادسية دائما مطالب بتحقيق كل البطولات وما حققه الأصفر هذا الموسم ربما يكون كافيا لأي فريق آخر لكن بطولة الدوري كانت تنقص القادسية هذا الموسم، وان كان الكويت يستحقها بجدارة.

● كيف كانت مشاركتك الأولى مع منتخب الكويت والتي ظهرت فيها أمام المنتخب المجري؟

- تمثيل الأزرق حلم يراود أي لاعب كرة في الكويت، وبصراحة سعادتي كانت كبيرة بهذا الاختيار، ورغم أن مباراة المجر كانت ودية إلا أنها كانت مهمة جدا لي كونها المشاركة الأولى لي مع الأزرق، وأتطلع الى ان تكون مشاركاتي المقبلة أكثر عطاء، وأن ننجح مع هذا الجيل في تحقيق انجازات باسم الكويت.

● هل ترى الجيل الذي تمثله قادرا على تحقيق إنجازات غير مسبوقة للكويت؟

- الجيل الحالي بقيادة بدر المطوع، ونواف الخالدي، ووليد علي، وحسين فاضل وغيرهم من اللاعبين الكبار قدموا الكثير لكرة القدم الكويتية، جعل من مهمة أي جيل قادم صعبة، لكن رغم ذلك فإن هناك بعض اللاعبين سيكون لهم شأن في الفترة المقبلة، أمثال عبدالهادي خميس، وفيصل زايد، وفهد الهاجري، وسلطان العنزي، وخالد وأحمد إبراهيم، وفيصل عجب وغيرهم من اللاعبين سيكون أمامهم فرصة لمواصلة مشوار المنتخب بنجاح.

صانع ألعاب بدرجة هداف

يعد سيف الحشان من اللاعبين الذين يجيدون صانعة الأهداف عن طريق تمريرات سحرية، بالإضافة إلى أنه يجيد تسجيل الأهداف بل ويتميز في ذلك حيث أحرز مع فريق الرديف 29 هدفا، وهو هداف الفريق من دون منازع، كما ساهم في تسجيل عدة أهداف مع فريق القادسية الأول، وصنع أهدافاً أخرى لنجوم الفريق وقد شبهه شيخ المعلقين الأستاذ خالد الحربان خلال تعليقه على المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير بين القادسية والجهراء بالمرحوم فاروق إبراهيم لاعب فريق نادي القادسية والمنتخب الوطني في العصر الذهبي.

الأفضل عند الحشان

● أفضل لاعب هذا الموسم؟

بدر المطوع.

● أفضل لاعب وسط؟

شادي الهمامي.

● أفضل حارس؟

نواف الخالدي.

● أفضل مدرب؟

محمد إبراهيم.

● أفضل لاعب في العالم؟

الأرجنتيني ميسي

●  أفضل مدرب عالمي ؟

مورينيو.

بطاقة شخصية

● سيف أحمد الحشان

● مواليد 29 يناير 1990... العمر 23 عاماً

● لاعب نادي القادسية، وموظف في وزارة الدفاع

● أعزب