أعلن المتحدث الرسمي مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في شركة البترول الوطنية المهندس محمد العجمي اعتزام الشركة تعيين ألف موظف جديد، وفقا لحاجتها في مشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي.

Ad

وقال العجمي، لـ"كونا" امس، على هامش العرض التقديمي للحملة الاعلامية لمشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي، الذي أقيم في مؤسسة البترول، إن "المشروعين سينقلان الكويت الى مصاف الدول المتقدمة في مجال الصناعة النفطية، فضلا عن انهما سيزيدان الطاقة التكريرية للبلاد الى 1.4 مليون برميل يوميا، بدلا من 936 ألف برميل حاليا".

وعن الحملة التعريفية بالمشروعين أوضح انها "خطوة أولى في الحملة الاعلامية للمشروعين، وقد أعدت الشركة برنامجا مكثفا للتعريف بالمشروعين، وكانت البداية مع العاملين في القطاع النفطي من العاملين بالشركة وغير العاملين فيها".

وذكر ان العرض التقديمي هو الرابع من نوعه في الخطة التي تحرص على أن يكون لدى جميع العاملين في القطاع النفطي وحتى المواطنين معرفة جيدة بالمشروعين المهمين بالنسبة للكويت كلها، وأن تكون المعلومات واضحة وغير متضاربة.

خطة التوظيف

وعما يحويه العرض التقديمي بين العجمي انه يضم شرحا لاستراتيجية المشروعين وماهيتهما وأهميتهما بالنسبة للكويت والقطاع النفطي، كما يحتوي على شرح تعريفي فني للمصفاة الجديدة والوقود البيئي، اضافة الى شرح لخطة التوظيف والتدريب.

وقال ان مشروع الوقود البيئي يهدف الى تحسين وتوسيع المصافي الموجودة بالفعل (مصفاة ميناء الأحمدي ومصفاة ميناء عبدالله)، لتكون النهاية خروج منتجات بكميات أكبر ومواصفات عالية الجودة، طبقا للمقاييس العالمية، وتضع الكويت في منافسة متكافئة مع الدول المتقدمة في مجال الصناعة النفطية.

وتابع ان استراتيجية المصفاة الجديدة تهدف الى زيادة الانتاج وتزويد محطات الكهرباء، وغيرها من المصانع المحلية، بالوقود اللازم، بمواصفات عالية الجودة تتفق مع المعايير البيئية العالمية، وكميات تعادل الزيادة الكبيرة في النمو الاقتصادي والسكاني للبلاد، ما يزيد احتياجات الوقود محليا.

وأفاد بأن المشروعين سيزيدان الطاقة التكريرية للكويت لتصبح 1.4 مليون برميل نفط يوميا، بدلا من 936 ألف برميل في الوقت الراهن، أي بزيادة تقارب نصف مليون برميل يوميا، "ما يعد أمرا مهما جدا ومفيدا للدولة وزيادة في القيمة المضافة لبرميل النفط المنتج".

مصفاة جديدة

وعن المصفاة الجديدة أوضح العجمي انها ستسير وفق خمس مراحل تم الاتفاق بشأنها مع الشركة المستشار (أميك)، وفقا لجدول زمني محدد، بما فيها الخطوط ووحدة الخدمات ووحدات النفط الخام واستصلاح الأرض، كما سيسير مشروع الوقود البيئي وفق خمس مراحل، منها ما يتعلق بمواقع في مصفاة ميناء الأحمدي، ومواقع في مصفاة ميناء عبدالله، ليهدف المشروع في المجمل الى توسعة وتطوير المصفاتين.

وزاد ان العرض التقديمي للخطة تناول العمالة التي ستشارك في مشروعي المصفاة والوقود، سواء الدائمة أو المؤقتة، والتدريب والتطوير، مبينا ان المشروعين سيحتاجان الى ألف موظف جديد، "سينضمون الى موظفي البترول الوطنية البالغ عددهم حاليا ستة آلاف موظف، وهم بتعيينات مباشرة في الشركة، بينما سيحتاج كل من المشروعين الى ما بين 20 و30 ألف عامل بشكل مؤقت، حتى يتم الانتهاء منهما عام 2018.

وذكر ان الشركة تقوم حاليا بتوظيف عدد كبير من المهندسين والمشغلين، وفقا لاحتياجاتها الحالية، وتم اعلان استقبال طلبات أصحاب الخبرة والعاملين في القطاع الخاص والمهندسين وغيرهم، وهي بصدد استكمال خطط التوظيف، "حيث سيحصل هؤلاء على تدريب مناسب للانخراط في العمل مع موظفي الشركة، وسيكون النصيب الأكبر من هذه الوظائف للمواطنين الكويتيين".