عَلَى ظَهري حَمَلتُ جِبالَ هَمِّي

Ad

وَنَحوَ الليلِ قَدْ صَوَّبتُ سَهْمي

ولكنَّ النُّجومَ رَجَمْنَ وَجهي

وَأَشعَلنَ الحَرائِقَ مِلْءَ حُلْمي

كَأَنّي الآنَ أُولَدُ من جَديدٍ

أَبي قَلَقِي ، وهذا السُّهدُ عَمِّي

وأَسألُ .. كيفَ أَحمِلُ كُلَّ هذا ؟

فيُسقِطُني على الأَشواكِ جِسمي

وأَنزفُ كبرياءً ، لا رياءً

لأَنَّ القَيدَ - مهما كانَ - يُدْمِي

قُطوفُ الشِّعرِ دانيةٌ ، وَرأسي

تَدَحرَجَ هارباً من دونِ اِسْمِ

دَمي شَقَّ الشَّرايينَ اضطراباً

وَعَلَّقَ فَوقَ سِلْكِ اليأسِ لَحْمي

أُناجي الشّايَ ، لاسَمَرٌ فَيَحلو

ولامَطَرٌ على الأنفاسِ يَهْمي

أَقولُ لهُ وبَردُ النّأْي مَوتٌ

وآمالي الفقيرةُ مَحضُ وَهْمِ

خُذِ الأَشياءَ منّي ، غيرَ صَحنٍ

صغيرٍ فيهِ أَجمعُ تَمرَ أُمّي