أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الغاء المناورات العسكرية التي كان من المقرر ان تجريها الولايات المتحدة قريبا مع مصر احتجاجا على مقتل مئات المتظاهرين المصريين.

وحذر اوباما الذي كان يتحدث من المنزل الذي يقضي به عطلته في حزيرة ماثاس فينيارد في ماساتشوستس من ان مصر دخلت "طريقا اكثر خطورة" الا انه لم يعلن تعليق المساعدات العسكرية السنوية لمصر وقيمتها 1,3 مليار دولار، مشيرا إلى ان بلاده تريد ان تكون شريكا لمصر وتضع نصب عينها مصالحها الوطنية في تلك العلاقة الطويلة الامد.

Ad

وأضاف ان حالة الطواريء في مصر يجب ان ترفع وان عملية المصالحة الوطنية يجب ان تبدأ، لافتا إلى انه يدرس مزيدا من الخطوات التي يمكن ان تكون ضرورية في العلاقة مع مصر، وقال "ان الولايات المتحدة لا تنحاز لأي طرف او شخصية سياسية في مصر".

وأكد ان الولايات المتحدة تدين بشدة الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية وتدعو الى احترام حق الاحتجاج السلمي، مشددا على انه لا يعتقد ان القوة هي السبيل لحل الخلافات السياسية في مصر.