أفادت مصادر في الشرطة العراقية، أمس، بأن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 22 آخرون في حوادث منفصلة في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرقي بغداد.

Ad

وذكرت المصادر أن «ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في انفجار دراجة نارية مفخخة قرب محلات تجارية وسط ناحية كنعان»، مضيفة أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين قرب ملعب رياضي في منطقة المقدادية.

كما أدى انفجار عبوة ناسفة شمال شرقي بعقوبة إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح.

على صعيد آخر، تظاهر المئات من أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في عدة مدن ومحافظات عراقية أمس، احتجاجاً على فتح مكتب لحركة طالبان في دولة قطر، رافعين لافتات خط عليها عبارات تطالب المجتمع الدولي بإدانة حركة طالبان وعدم التعامل معها، ومطالبين «الجامعة العربية بضرورة طرد حركة طالبان من الأراضي العربية وعدم السماح لقطر بفتح مكتب لهذه الحركة الإرهابية وإدانتها».

واعتبر المتظاهرون «الاعتراف بحركة طالبان الأفغانية شرعنة للاحتلال، واستخفافا بدماء الأبرياء الذين قضوا على أيدي عناصر «القاعدة» من خلال تفجير السيارات المفخخة في العراق منذ عام 2003»، داعين القادة العرب إلى «الضغط على دولة قطر لطرد حركة طالبان من أراضيها».

وقال المتظاهرون إن «ما يثير استغرابنا هو أن الولايات المتحدة الأميركية كانت بالأمس تعد حركة طالبان من الحركات الإرهابية واليوم تجلس معها على طاولة واحدة، في وقت تسمح لها بفتح سفارة لها بدولة قطر»، مبينا أن «المتظاهرين خرجوا لإسماع صوتهم للعالم بأننا نرفض هذا المؤتمر أو الاعتراف بحركة طالبان».

وردد المتظاهرون «كلا لأميركا وكلا لإسرائيل»، كما رددوا شعارات «مناهضة لأميركا وإسرائيل وطالبان».

(بغداد ـ يو بي آي، د ب أ)