وقعت وزارة التربية اتفاقية مع الجهاز الفني للمبادرات والمشاريع بوزارة المالية بقيمة 500 ألف دينار للتعاقد مع مستشار عالمي لعمل استشارات لتنفيذ مشروع بناء 7 مدارس و3 مبان لسكن المعلمات من خلال إشراك القطاع الخاص وفق ما يعرف بنظام الـP.P.P، والذي يتيح للجهات الحكومية اسناد عملية انشاء المشاريع للقطاع الخاص وإدارتها مدة زمنية، ومن ثم تسليمها للوزارة بعد انتهاء العقد.

Ad

وفي هذا السياق، كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف خلال حضوره ممثلا عن سمو أمير البلاد حفل المدرسة الوطنية بمناسبة اليوبيل الماسي لإنشائها صباح أمس، أن الوزارة بصدد الاعلان اليوم عن الهيكل التنظيمي الجديد للمدارس، والذي سيطبق في 36 مدرسة، حيث ستتم اضافة مدير مساعد ثالث للشؤون الادارية والخدمات، مشيرا إلى أن الوزارة لديها توجه لخصخصة الخدمات في المدارس، وقد يكون هذا أحد المداخل المناسبة للخصخصة.

وأضاف أن قرار زيادة الرسوم للمدارس الخاصة بنسبة 3 في المئة يشمل جميع المدارس الخاصة بمختلف أنظمتها سواء العربية أو الاجنبية أو ثنائية اللغة وغيرها، لافتا إلى أن الوزارة وقعت اتفاقية مع احدى الجهات لتقييم المدارس الخاصة وتوزيعها إلى شرائح بحسب جودة الخدمات التعليمية التي تقدمها، وستقدم تقريرها في يناير من العام المقبل، وبناء عليه ستتم اعادة النظر في الرسوم الدراسية مرة أخرى وفق توزيع الشرائح الجديدة، وستكون الرسوم مرتبطة بجودة التعليم في هذه المدارس ووفقا للتنصنيف الذي تحصل عليه.

وفيما يخص قانون التعليم الخاص واعتراض اتحاد المدارس الخاصة على بعض بنوده قال الحجرف، إنه اجتمع مع ممثلي الاتحاد وأوضح لهم أن القانون المرفوع إلى «الفتوى والتشريع» يلبي أكثر من 90 في المئة من ملاحظاتهم، لافتا إلى أن القانون سينظم العلاقة بين المدارس الخاصة والوزارة ومتلقي الخدمة التعليمية، وسيعمل على التأسيس لمرحلة جديدة لزيادة فاعلية قطاع التعليم الخاص.

من جهته، قال صاحب المدرسة عبدالاله معرفي «نستذكر الماضي الذي نفخر به حين كان المغفور له الشيخ أحمد الجابر من أول الداعمين للمدرسة الوطنية»، مؤكدا ان هذا الصرح التعليمي قد تطور تطوراً يجعله يواكب احدث اساليب التعليم، والفضل في ذلك يعود الى توجيهات ومتابعة وزارة التربية. شاكراً جميع العاملين في المدرسة الوطنية من اداريين ومعلمين وعمال، وداعيا الطلبة إلى أن يجعلوا العلم نبراساً لهم يهتدون به في حياتهم لرفعة أمتهم ومجتمعهم.