ذكرت وكالة الأنباء العُمانية أمس، أن السلطان قابوس أصدر عفوا عن نشطاء مسجونين لمشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحكومة في أوائل عام 2011، في أحدث بادرة تجاه المواطنين الذين يشعرون بقلق من البطالة وعدم كفاية الأجور.

وقالت الوكالة إن بين من شملهم العفو أشخاصا أدينوا بتعمد تعطيل المرور في الطرق وإعاقته وإعاقة ضباط شرطة أثناء أدائهم لوظائفهم والهجوم على منشآت حكومية، مضيفة: "هذا اﻟﻌﻔﻮ فرصة تمنحها الدولة لأبنائها حتى يعودوا مواطنين أوفياء يساهمون في بناء وطنهم ويحافظون على إنجازاته وينخرطون في مسيرة العمل الخيرة من أجل رفعته وسلامة أمنه واستقراره".

Ad

وأشارت الوكالة إلى أنه بالإضافة إلى العفو، أمر السلطان قابوس بإعادة الموظفين منهم في القطاعين العام والخاص لوظائفهم التي فصلوا منها بعد الاحتجاجات.

وذكرت مصادر مقربة أن العفو شمل أيضا بعض أفراد خلية تجسس تم كشفها عام 2011.

ولم تقدم وكالة الأنباء العُمانية الرسمية أرقاما محددة لمن شملهم العفو لكن مصادر إعلامية قالت إن العفو شمل 14 شخصا يقضون عقوبات بالسجن تتراوح بين 30 شهرا وخمسة أعوام.