أطلق عدد من الأدباء والمثقفين المصريين حملة إعلامية جديدة بعنوان «سياسة ثقافية جديدة»، تشمل إصدار مطبوعات متنوعة وأفلام تسجيلية وتوزيعها وتنظيم ندوات ومؤتمرات. وتتبنى الحملة قيم الإبداع والحرية والمعرفة، وتشارك في صياغتها التيارات الفكرية والثقافية المختلفة.تهدف الحملة التي تأتي في إطار مبادرة مؤسسة «المورد الثقافي» لتطوير السياسات الثقافية في المنطقة العربية إلى توعية المواطنين بحقوقهم الثقافية، والتأكيد على أن الثقافة جزء من الحياة اليومية وأداة للتعبير عن الذات والهوية والتحرر من الجمود الفكري والتعصب. اتخذت الحملة شعارات عدة من بينها: «من حقي أرسم، من حقي أمثل، من حقي أرقص، من حقي أغني، الثقافة مش بس للمثقفين الثقافة للجميع، الثقافة مش بس في الأوبرا... كذلك تضمنت هذه الشعارات إحدى مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهي المادة 27 وتنص على أن: «لكل إنسان الحق في أن يتمتع بالفن والثقافة وأن يقدم فنه للناس».يشارك في الحملة عدد من الناشطين الثقافيين، والأكاديميين، والفنانين، والمديرين الثقافيين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، الذين أطلقوا على أنفسهم «المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية».وصف الأديب جمال الغيطاني نشاط الحملة بالجديد والمميز وقال إنها تأتي وسط مناخ يحارب الثقافة فنحن نحتاج إلى مثل هذه الدعوة لأن الثقافة والقراءة نافذة تضيء الواقع. ورحب الشاعر شعبان يوسف بالحملة مؤكداً على ضرورة الدعوة إلى المعرفة والثقافة والالتقاء بآراء مختلفة ورفض القيود على حرية الفكر والإبداع.
توابل - ثقافات
مبادرة لتطوير السياسة الثقافية
08-01-2013