قال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية اسعد السعد ان ارباح الشركة في الربع الاول من العام الحالي بلغت 80 مليون مؤكدا تمتعها بوضع مالي جيد يدعم عملياتها دون اي اثار سلبية نتيجة سداد غرامة (الداو).

Ad

واضاف السعد في لقاء مع مجلة (كيميا) الصادرة عن الشركة في عددها الاخير انه نظرا للارباح التشغيلية التي حققتها الشركة في السنتين الماليتين (2011 - 2012) و(2012 - 2013) والبالغة 261 مليون و229 مليون دينار على التوالي اضافة الى تحصيل حصة الشركة من اسهم خزينة شركة (ايكويت) فقد حققت وفرة في السيولة ساهمت في سداد مبلغ غرامة (الداو).

واكد ان الشركة في وضع مالي جيد يدعم انشطتها سواء لناحية تشغيل مصانعها او انشاء وتطوير استثماراتها طبقا لموازنتها التشغيلية والرأسمالية وخطتها الخمسية الاستراتيجية مضيفا ان الشركة تعكف على دراسة مشروع العطريات الثاني اضافة الى عدد من الفرص الاستثمارية في عدد من المناطق المستهدفة للنمو مثل الصين والهند واندونيسيا.

وقال ان الشركة تعمل على نمو نشاطاتها من خلال التوسع في مشاريع الاوليفينات والعطريات محليا وعالميا وتعزيز التكامل مع التوجهات الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية الخاصة بهذه الصناعة من خلال بناء مشاريع جديدة تعتمد على توفر المادة الخام (غاز وسوائل) اضافة الى المشاركة او الاستحواذ على انشطة ومصانع بتروكيماوية قائمة خارج الكويت تتوافق مع استراتيجية الشركة.

وذكر ان الشركة تعمل على خلق فرص عمل للشباب الكويتي سواء من خلال انشاء مشاريع جديدة او انشاء صناعات صغيرة ومتوسطة تعتمد على منتجات هذه المشاريع مبينا ان الشركة تولي اهمية كبرى لخلق فرص عمل للشباب وتطوير قدرات العاملين فيها.

وعن مشروع الاوليفينات الثالث افاد بانه تم الانتهاء من دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع والبدء بدراسة خيارات المواد الخام للمشروع ومناقشتها مع قطاع التخطيط الاستراتيجي في مؤسسة البترول الكويتية لضمان توافر الكميات المطلوبة من غاز الايثيلين والغاز المسال (البروبان والبيوتان) وذلك لانتاج المواد التي حددتها دراسة الجدوى الاقتصادية.

وقال ان الشركة تعمل جاهدة بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية والهيئات الحكومية لتذليل الصعوبات والمعوقات من اجل تنفيذ مشروع الاوليفينات الثالث المتوقع ان تبدأ دراسة الجدوى الاولية له في الشهر الحالي.

واوضح ان المشروع البتروكيماوي الذي تنوي الشركة تأسيسه في الصين من المتوقع ان يبدأ بالانتاج بحلول عام 2017 مضيفا ان هذا النوع من المشاريع يمر بمراحل متعددة يقوم خلالها فريق العمل بمراجعة جميع البنود والتأكد من مطابقتها لشروط تنفيذ المشاريع وتحقيقها للاهداف التي تم وضعها مع الشركاء في الصين.