«حرب المولات» تحصد شاباً بالسالمية

في جولة جديدة من "حرب المولات"، لقي مواطن يبلغ من العمر 24 عاماً، مساء أمس الأول، مصرعه نتيجة طعنات في رقبته، إثر مشاجرة مع ثلاثة شبان في مجمع المارينا بالسالمية، ما لبثت أن تطورت إلى تبادل للطعنات بالآلات الحادة.

وألقت الجهات الأمنية القبض على الجناة الثلاثة، وهم كويتي واثنان من غير محددي الجنسية، حيث اعترفوا بالجريمة، مبينين أنها "جاءت بمحض المصادفة"، وأنهم ليسوا على معرفة مسبقة بالمجني عليه، بل كان سببها شجار خلفيته "ليش تخزني؟".

وأشارت المعلومات الأمنية إلى أن التحقيقات واجهت صعوبة في تحديد هوية الجناة، خصوصاً أن تسجيلات كاميرات المراقبة في المجمع لم تُظهر المشاركين في الشجار، لوقوعه قرب أحد الأبواب غير المغطاة ضمن نطاق الكاميرات، لافتة إلى أنه جرى العمل على خيط آخر مفاده إصابة أحد الجناة بطعنة في كتفه، فصدر تعميم إلى المستشفيات بهذه الإصابة، ما ساهم في معرفة هوية الجاني الذي قصد أحدها لمعالجة جرحه.

ومن جهته، أشاد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد برجال إدارة مباحث حولي والإدارة العامة للمباحث الجنائية على سرعة ملاحقة وضبط المتهمين.

وقالت "الداخلية" في بيان أمس إن "المتهم الرئيسي يدعى سعد ثويني كاظم من غير محددي الجنسية واعترف بارتكابه الواقعة بمشاركة كل من المتهم الثاني ويدعى عبدالله مبارك محسن من غير محددي الجنسية والمتهم الثالث ويدعى سعد علي فرج كويتي الجنسية".

وذكرت أن "هؤلاء جميعاً أدلوا باعترافاتهم كاملة في كيفية ارتكابهم هذه الجريمة البشعة وأرشدوا عن مكان السكين المستخدمة في ارتكاب الجريمة التي تم التحفظ عليها وضمها إلى ملف القضية رقم 398/2013 جنايات السالمية".

وفي سياق منفصل، أقدم سجين في السجن المركزي، أمس الأول، على طعن مدير إدارة السجن بآلة حادة صنعها بنفسه.

وقالت مصادر أمنية إن مدير السجن، وهو برتبة مقدم، عثر على آلات حادة لدى السجين فطلب إليه تسليمها لكنه رفض، وهاجم الضابط بها مسبباً له بعض الإصابات، قبل أن يسجل الضابط أمس قضية شروع في القتل ضد الجاني بمخفر شرطة الصليبية.