«الحمود أرسى الكثير من القواعد والنظم الأمنية» • «الأولوية لأمن الوطن وأمان المواطن والمصالح العليا»

Ad

شدد الوزير الخالد على أنه يجب العمل كفريق واحد لإيجاد الحلول وإصلاح الفساد أينما وجد، وأن يظل منهج الوزارة تطبيق القانون على كل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان ثقته كبيرة بإخلاص وكفاءة جميع القيادات الامنية وكل منتسبي الوزارة من عسكريين ومدنيين، وقد وضع امامهم خارطة طريق، حدد فيها اولويات العمل للمرحلة المقبلة، للحفاظ على أمن الوطن وامان المواطنين والمصالح العليا، وتطبيق القانون على الجميع، قائلا: «لا احد فوق القانون».

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده الخالد مع كبار القيادات الامنية، بحضور وكيل الوزارة الفريق غازي العمر والوكلاء المساعدين ومديري الادارات العامين، هنأ فيه القيادة السياسية العليا لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان الفضيل، وقرب حلول عيد الفطر السعيد.

واشاد الخالد بما قدمه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ احمد الحمود من بذل وعطاء، وارساء الكثير من القواعد والاسس، وحقق انجازات نحو اعطاء رجال واجهزة الامن المزيد من الانطلاق نحو تعزيز اساليب وآليات عملهم خدمة للوطن والمواطنين، «وله منا كل التقدير والثناء مؤكدين مواصلتنا لهذا العمل وهذه الانجازات».

وذكر ان «جميع رجال الامن تحت المجهر، وكل من يسيء للجهاز سيحاسب ويعاقب، وعلى القيادات الامنية ان تتحمل مسؤوليتها كاملة عند كل خلل دون تجاوز يقع»، مضيفا ان «هدفنا في المرحلة المقبلة تحقيق تطلعات وآمال المواطنين امنيا ومروريا، وتطوير مراكز الخدمة واعطائها دفعة لرفع معدلات الاداء والانجاز واستخدام احدث التقنيات والنظم لضمان عدم تعطيل مصالح المواطنين وتسهيل معاملتهم».

واكد اهمية رفع كفاءة وقدرات رجال واجهزة الامن علميا وتدريبيا، والوصول برجل الامن الى اعلى المستويات العالمية، والعمل على ايجاد الحلول العملية الجذرية للمشكلات والازمات الامنية والمرورية، الامر الذي لن يتحقق الا من خلال التخطيط واتخاذ الاجراءات الامنية والعملية على اسس علمية سليمة ومن الواقع الميداني والعملى الدقيق.

واشار الى ضرورة مد مجالات التعاون وتعزيز آفاق التنسيق والعمل المشترك مع كل هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني والاستماع والاهتمام ببحث ودراسة ما يطرح من آراء تستحق التنفيذ ومقترحات وحلول مجتمعية. وشدد الخالد على انه «لابد من ايجاد حلول مبتكرة للحد من ارتفاع معدلات الجرائم وحوادث العنف وانتشار المخدرات، عبر تضييق الخناق على المهربين والمتعاطين والمتاجرين بها، والحد من مخالفة قوانين السير ومواجهة انحراف السلوكيات لبعض شبابنا بالوعي والتوعية، والحفاظ على هيبة رجل الامن»، مؤكدا انه «لا خروج ولا تهاون عن الضبط والربط العسكرى لكسب ثقة وتعاون المواطنين والمقيمين».

واكد دعمه الكامل ومساندته وتوفير كل الامكانات والاحتياجات الضرورية لكل جهد وعمل خلاق يضيف للعمل الامني المزيد من الفاعلية والانجاز، مشيراً الى ان الامن احساس قبل ان يكون ارقاما واحصائيات، معرباً عن امله ان يتسع صدر الجميع، والتعامل بحكمة مع كل نقد يهدف لتصحيح خطأ او اصلاح خلل.

وتابع: «يجب العمل كفريق واحد لايجاد الحلول واصلاح الفساد اينما وجد، وان يظل ديدننا تطبيق القانون الحصن الحصين والسد المنيع لكل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين»، لافتا الى ان لقاءاته مع القياديين ستتواصل لتعزيز المنظومة الامنية، آملا للجميع المزيد من النجاح والتوفيق.

من جانبه، اعرب وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر عن شكره وتقديره للشيخ محمد الخالد على هذا اللقاء الذي يجمعه بكبار القيادات الامنية، والذي يحدد فيه اسلوب عمل اجهزة الامن للمرحلة المقبلة، التي تحتاج الى توفير الكثير من الامكانات والدعم، وايجاد حلول للعديد من المشكلات والعقبات التي تعترض سبيل اداء المنظومة الامنية.

واكد العمر حرص جميع القيادات على العمل كفريق موحد لتعزيز اركان الامن العام وفق خطط متكاملة وبرامج ومشاريع تتم دراستها، ووضع آليات تنفيذها وفق احدث النظم العالمية.