حذرت نقابة العاملين في شركة نفط الكويت من تبعات "تحريض قيادي بائس وشبه متغيب عن مؤسسة النفط ضد وزير النفط هاني حسين وغيره من خصومه، مستغلاً قرارات ومشاريع وعمليات وجهود العاملين بشركة نفط الكويت كأداة في حربه وتصفية حساباته للوصول إلى أعلى المناصب".وقالت النقابة، في بيان لها أمس: " أثار انتباهنا الكثافة غير الطبيعية للأسئلة البرلمانية والتدخلات الإعلامية مؤخراً في أبسط شؤون العاملين في شركة نفط الكويت، وبعد عدة اتصالات مع عدد من أعضاء مجلس الأمة أثار اندهاشنا تأكيد بعضهم تلقيهم اتصالات من أقارب وأصدقاء تتعلق بإيصال مطلب هذا القيادي البائس في المؤسسة لمقابلتهم وعرض ملف كامل من الملفات التي تدين وزير النفط، معظمها متعلق بقرارات ومشاريع وعمليات شركة نفط الكويت". وأضافت أن "القيادي البائس لا يشتهر في المؤسسة إلا بفن المراوغة وتخصيص عدد من الأقلام الصحافية لمهاجمة كل من يعترضه، في حين أنه بشهادة الجميع شخص لا يجرؤ على المواجهة، لذلك فمن الواجب علينا التصدي لمثل هذه المهاترات الطائشة التي تهدف لتحويل شركة نفط الكويت إلى ساحة من ساحات صراعاته في سبيل تحقيق طموحاته على حساب استقرار العاملين في الشركة وسلامة المناخ المهني الذي ننعم به مقارنة بالأجواء المسيسة السائدة في مؤسسة البترول الكويتية".وأبدت النقابة اسفها لقيام "هذا القيادي بنسف جهود العاملين في سبيل تحقيق مكاسب شخصية والسعي للحصول على مركز وظيفي عال في القطاع، حتى نجح في زرع عناصر مواليه له في مجلس ادارة شركة نفط الكويت جل اهدافها تعطيل القرارات وضرب نجاحات العاملين في الشركة، فضلا عن تسليطه الضوء على أخطائهم من خلال التواصل مع احد اعضاء مجلس الامة وتسهيل اعداد الاسئلة البرلمانية".وختم بيان النقابة بضرورة "التصدي لمحاولة اختراق السلطة التنفيذية وتأجيج علاقتها مع البرلمان - الذي نثق بأن اغلب نوابه في صف العاملين وعلى الحياد - لأهداف "شخص أرعن" على حساب توجيهات صاحب السمو"، داعية الى "ايقاف هذا القيادي الذي لا هَمّ له إلا تصفية خصومة وتشويه صورة العاملين".
محليات
نقابة النفط تحذّر من «قيادي بائس» يحرض ضد الوزير لأهداف شخصية
17-01-2013