استمرارا لسلسلة الهجمات التي تستهدف الأبرياء في عدة مناطق عراقية منذ بداية شهر رمضان، ضربت هجمات جديدة متفرقة في كل من نينوى وكركوك وبغداد وواسط راح ضحيتها 31 شخصا وجرح 52 آخرون.

Ad

ففي محافظة نينوى قتل ضابط وثمانية من عناصر الشرطة العراقية في هجوم شنه مسلحون ضد مركز للشرطة في مدينة الموصل مركز المحافظة صباح أمس. وقال مسؤول أمني إن المهاجمين استخدموا الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون خلال الهجوم، الذي تبعه انفجار سيارة مفخخة استهدفت سيارة اسعاف كانت متوجهة الى مكان الحادث، ما أدى الى إصابة سائق الاسعاف وشخص اخر بجروح بليغة.

وفي مدينة كركوك تناثر الحطام ودماء المصلين في مسجدين بالمدينة إثر انفجار عبوتين ناسفتين متزامنتين أثناء صلاة التراويح مساء أمس الأول، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين.

أما في العاصمة بغداد ومحافظة واسط فقد ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس، أن 12 شخصا قتلوا مساء أمس الأول، في هجمات متفرقة أعنفها كان بواسطة عبوة ناسفة انفجرت قرب مطعم في منطقة الدورة جنوبي بغداد ما تسبب في مصرع ستة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجراح.

وفي الدورة كذلك انفجرت قنبلتين قرب مسجد ما تسبب في مصرع أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح.

كما قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون اثر انفجار عبوة ناسفة قرب مسجد في مدينة الكوت كبرى مدن محافظة واسط جنوب بغداد.

على صعيد آخر، قال النائب عن التيار الصدري في البرلمان حسين الشريفي أمس، إنه «كان الأحرى برئيس الوزراء نوري المالكي إيضاح الجهات التي تقف وراء هروب السجناء، وعدم إلقاء التهم واللوم على جيش المهدي وبعض الجهات، في حين لا يتهم تنظيم القاعدة أو الإرهاب بالوقوف وراء ذلك»، داعيا المالكي الى «عدم نسيان جيش المهدي لأنه هو من دحر الإرهاب وكانت له اليد الطولى في إخراج الاحتلال وهو من أجلس المالكي على كرسي الحكم».

(بغداد - أ ف ب، كونا)