بهدفين لهدف، فاز كاظمة على التضامن في اللقاء الذي جمعهما على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري الدمج، في حين تعادل الشباب مع النصر بهدف لمثله في مباراة أخرى.

Ad

جاء الشوط الأول من لقاء كاظمة والتضامن دون المستوى، ولم يقدم الفريقان المستوى المأمول منهما، لاسيما لاعبي البرتقالي، في حين كانت الأفضلية النسبية لمصلحة لاعبي التضامن، كونهم الأكثر هجوما ليس إلا.

ولعل أبرز ما في هذا الشوط هو تغاضي حكم اللقاء يوسف الثويني عن ركلتي جزاء صحيحتين بواقع ركلة لكل فريق، حيث عرقل حارس التصامن ضاري الخالدي ناصر فرج داخل المنطقة في الدقيقة 31، وفي الدقيقة 34 تعرض إلياسو للعرقلة، واعترض مسؤولو الفريقين على قراري الحكم الغريب.

وفي الدقيقة 27، تقدم التضامن بهدف ليوسف العنيزان إثر متابعته لتسديدة البرازيلي لويس التي ارتدت من حارس مرمى كاظمة فواز الدوسري، ثم تعادل لكاظمة البرازيلي لويس في الدقيقة 29 بعد مروره بشكل رائع من مدافعي التضامن.

ومع بداية الشوط الثاني هاجم التضامن بقوة بغية التقدم مجددا، بيد أن إلياسو أهدر فرصة مؤكدة في الدقيقة 50 بعدما سدد الكرة في الشباك الخارجية.

ثم دخل كاظمة أجواء اللقاء على استحياء، ولم يمثل خط هجومه خطورة تذكر على مرمى الخالدي، حتى أن اللعبة التي اكتملت بنجاح وأحرز منها محمد الخميس هدفا، ألغاه الثويني بداعي التسلل!

وبعد عدة محاولات نجح ناصر شافي العويهان في وضع كاظمة في المقدمة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 74، مستثمرا تمريرة عرضة من مشاري العازمي هيأها لنفسها ثم سدد في المرمى الخالي.

وشهدت الدقائق المتبقية عمليات كر وفر من قبل الفريقين، لينتهي اللقاء بفوز كاظمة بهدفين مقابل هدف، ليرتفع رصيد البرتقالي إلى 8 نقاط في المركز الثامن، ويتجمد رصيد التضامن عند 7 نقاط في المركز التاسع.

الشباب تعادل مع النصر

 

وعلى استاد نادي الشباب، لم ترتقِ مباراة الشباب والنصر إلى المستوى المأمول، وجاء الأداء متدنياً في أغلب فترات اللقاء، الا فيما ندر عبر هجمات متوسطة الخطورة، سواء على مرمى عمار البلوشي حارس الشباب، أو محمد هادي الظفيري حارس النصر.

وفي هجمة منظمة للنصر في الدقيقة 28 نجح اسماعيل العجمي في تسجيل الهدف الأول في المباراة، وذلك بعد أن استغل دربكة في منطقة جزاء الشباب لتتهيأ له الكرة داخل منطقة الست ياردات أودعها في شباك البلوشي، بعدها حاول الشباب العودة الى المباراة لكن من دون فائدة، لينتهي هذا الشوط بتقدم النصر.

ومع بداية الشوط الثاني، ارتفع "رتم" المباراة قليلا في ظل رغبة شبابية لإدراك التعادل الذي تحقق في الدقيقة 68 عبر مسعود فريدون الذي نجح في الاستحواذ على الكرة داخل منطقة الجزاء سددها بإتقان في شباك الحارس الظفيري، وبعد هدف التعادل انفتح اللعب من الجانبين، وتعددت الفرص الخطيرة، لكن النتيجة ظلت على حالها بتعادل ايجابي بهدف لكل فريق، ليرفع "العنابي" رصيده إلى 9 نقاط، محتلا المركز السادس، بينما ارتفع رصيد الشباب إلى 4 نقاط في المركز الحادي عشر.