بالنسبة إلى المصابين باعتلال عضلة القلب الضخامي من دون ظهور أي عوارض، يكون تجنب النشاطات المضنية (لا سيما الألعاب الرياضية التنافسية) عاملاً أساسياً. بما أن أشكال أمراض القلب الأخرى تخفّض نسبة نجاة المصابين بمرض اعتلال عضلة القلب الضخامي، يجب أن يقلّص الأشخاص المصابون بهذا المرض مخاطر أمراض القلب بشكل جذري. إذا بدأ اعتلال عضلة القلب الضخامي بإعاقة تدفق الدم في القلب، حتى لو لم تترافق الحالة مع أي عوارض، يجب أن يحرص الفرد على الإكثار من شرب الماء وتجنب الجرعات العالية من مدرات البول والأدوية التي توسع الأوعية الدموية.يمكن أن يساهم علاج الأدوية في السيطرة على عوارض اعتلال عضلة القلب الضخامي مثل ضيق التنفس وخفقان القلب وأي انزعاج في الصدر. حين لا يكون العلاج بالأدوية كافياً، تصبح الجراحة الخيار الأفضل. تنزع جراحة القلب المفتوح (اسمها «استئصال العضلة») فائض نسيج القلب وتحرر تدفق الدم المسدود. بالنسبة إلى المرضى الذين لا يُعتبرون مرشحين مناسبين للجراحة أو يفضلون تجنبها، تستعمل تقنية اسمها «اجتثاث الحاجز» أنبوب قسطرة لحقن مادة كحولية في الشرايين المنتقاة التي تغذي المنطقة السميكة، ما يقضي على فائض النسيج ويخفف الانسداد.ثمة أبحاث مثيرة للاهتمام قيد التحضير. وتتوافر علاجات جديدة في التجارب العيادية. تحث د. سيدمان الناس الذين ينتمون إلى عائلة مصابة بالمرض إلى المشاركة: «تعالوا وكونوا جزءاً من هذه العملية!».
توابل - Healthy Living
الألعاب الرياضية
05-10-2013