واصل المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية مكاسبه للجلسة الثانية عشرة على التوالي ولكن بعد تذبذب وارتفاع محدود جدا امس، حيث أنهى تعاملاته على نمو طفيف نسبته 0.01 في المئة ليقفل عند مستوى 7716.34 نقطة رابحاً نحو النقطة، وكان المؤشر الوزني متراجعا امس بنسبة 0.37 في المئة ليقفل عند مستوى 461.03 نقطة رابحاً 1.73 نقطة، فيما انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.64 في المئة بإقفاله عند مستوى 1083.11 نقطة خاسراً 7 نقاط.
وسجلت حركة التداولات ارتفاعا واضحا امس مقارنة مع جلسة امس الاول وبلغت كمية الاسهم المتداولة 1147.96 مليون سهم بارتفاع بحوالي 10.5 في المئة، وهي ثالث أكبر كمية تداول في السوق هذا العام، فيما سجلت القيم ارتفاعاً بأكثر من 30 في المئة وصولاً الى نحو 124.65 مليون دينار هي اكبر قيمة تداول لاكثر من عامين نفذت من خلال 16596 صفقة بارتفاع بنسبة 1.5 في المئة فقط.تذبذب حادبعد تخطي ماراثون المؤشر السعري لحاجزين مئويين آن الاوان لكثير من اسهم النشاط ان تستقر وتصحح فنيا وهو ما حصل بعد الارتفاعات التي استمرت 11 جلسة، ولكن ظهور مجموعة من الاسهم لم يعط للمؤشر السعري فرصة للراحة وعاد قبل نهاية الجلسة اخضر بنقطة يتيمة فقط.ومع تراجع المؤشر ودخوله المنطقة الحمراء تظهر اسئلة المتداولين لماذا التراجع وتكون الاجابة خلال هذه الفترة عمليات بيع لجني الارباح وضغط للدخول على اسهم كتل باسعار اقل لذلك لا يتريث كثير من المتداولين في البيع لتعود المؤشرات دون الاستمرار في الانزلاق بل ان بعضها تعود للحد الاعلى غير آبه بلون المؤشرات الاحمر.وقد بدأت تزداد خلال الآونة الاخيرة الاخبار الايجابية مما يدعم نمو اسعارها كذلك ترقب لنتائج ربع اول نامية بقوة خصوصا ان السوق حقق اداء قويا خلال الربع الاول وهو من اقوى اسواق العالم بمكاسب بلغت في حينها حوالي 18 في المئة تقريبا مما سينعكس ايجابا على اصول كثير من الشركات ويسهل اعادة هيكلتها كما ان البعض الآخر احترف التداول وسيحقق مكاسب من الاخيرة كذلك.وضغطت الاسهم القيادية على مؤشراتها الوزنية وكان الاستثناء الوحيد بينها سهم البنك الوطني الذي بدأ يقترب من مستوى الدينار مرة اخرى.أداء القطاعاتغلب اللون الاحمر على مؤشرات قطاعات السوق امس بنهاية تعاملاته، حيث تراجعت مؤشرات ثمانية قطاعات من أصل 14 مُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع «التكنولوجيا» بانخفاض نسبته 1.93 في المئة، وكانت المكاسب من نصيب 4 قطاعات فقط يتصدرها قطاع «الرعاية الصحية» بنمو نسبته 1.55 في المئة، فيما استقرت مؤشرات القطاعين المتبقيين عند نفس مستويات إقفالاتهما السابقة.وتصدر سهم «أبيار» قائمة الاسهم الاكثر نشاطا متداولا 118 مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة 5.26 في المئة، تلاه سهم صفاة طاقة بتداول 60 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة، ثم هيتس تليكوم متداولا 50 مليون سهم ومرتفعا 1.3 في المئة، وحل تمويل الخليج رابعا بتداول 49 مليون سهم ودون تغير سعري، وخامسا جاء سهم ايفا بتداولات مقاربة لسابقه غير انه سجل مكاسب بنسبة 4.2 في المئة.وساهم سهم «تجاري» في ارتفاع السيولة وجاء في صدارة قائمة أنشط قيم حيث بلغت قيمة تداولاته عند الإغلاق 28 مليون دينار تقريباً وتراجع على اثرها بنسبة 1.41 في المئة.نجح سهم «استهلاكية» في تصدر قائمة أعلى ارتفاعات امس بنمو كبير بلغت نسبته 37.5 في المئة بإقفاله عند مستوى 110 فلوس رابحاً 30 فلساً كاملة، فيما تصدر سهم «المال» قائمة الاكثر خسارة بانخفاض نسبته 7.14 في المئة بإقفاله عند مستوى 65 فلسا خاسراً 5 فلوس.لقطات من شاشة التداول:• استمر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري بالارتفاع حيث حقق أول ربع ساعة من عمر جلسة امس مكاسب بلغت 28 نقطة ليصل إلى مستوى 7743 نقطة، بينما عاكسه مبكرا المؤشران الوزنان حيث خسر الوزني 1.5 نقطة ليتراجع إلى مستوى 461 نقطة وكانت الخسائر اكبر من نصيب كويت 15 بحوالي 7 نقاط ليتداول عند مستوى 1083 نقطة.• واصلت قيم وكميات التداول أداءها القوي وكانت بمعدلات مرتفعة بلغت 15.5 مليون دينار أول ربع ساعة فقط بينما وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 155 مليون سهم نفذت من خلال 2300 صفقة.• تراجع اكبر قطاعين في السوق وهما البنوك والاتصالات بخسائر بين 4 و3 نقاط على التوالي بينما استمر أداء سلع استهلاكية ايجابيا محققا 6 نقاط ارتفاعا أول ربع ساعة تلاه رعاية صحية بـ4 نقاط ثم استهلاكية.• تصدر النشاط سهم صكوك بتداول 11 مليون سهم مرتفعا بنسبة 1 في المئة بينما تراجع منشآت 4 في المئة وكان ثانيا من حيث النشاط بتداول 10 ملايين سهم ثم اسمنت الخليج متداولا 9 ملايين سهم مرتفعا 5.3 في المئة ثم ابيار بتداولات مقاربة وبارتفاع بنسبة 1.7 في المئة وعربية عقارية بتداول 8 ملايين سهم مرتفعا 3.6 في المئة.
اقتصاد
استقرار «السعري» بعد تذبذب حاد والسيولة 124.7 مليون دينار
07-05-2013