نفى النائب حسين القلاف نيته سحب استجوابه لوزير المواصلات، مشددا على أن "من يعرف القلاف يقينا، فانه لا يصدق ما اثير عن نيتي سحب الاستجواب، فمنذ دخولي المجلس لم اسحب استجوابا قدمته"، غير انه ذكر انه من الممكن ان يسحبه اذا عالج الوزير محاوره قبل جلسة المناقشة.

وقال القلاف في تصريح صحافي أمس: "من يعيب على المجلس الاستجوابات هل عرف حقيقتها؟ واذا كان هناك من استغل الاستجوابات بأسلوب سيئ فلا نحاسب نحن على اسلوب سيئ استخدم في السابق، ولو كنا مؤزمين لقدمنا استجوابا على موقف الحكومة من البدون في الجلسة السابقة، اما بالنسبة للاستجواب الذي قدمته فمن عاب عليه فهو معيب لان الطيران المدني صار له تسع سنوات شغال عليها، والقضية عندي ليست جديدة"، معتبرا ان الوزير الحالي نسف القرارات الاصلاحية التي اتخذها الوزير السابق واتضح ان له يدا في الفساد الحالي بالوزارة.

Ad

وتابع القلاف: "البعض يقول انكم عاهدتم الامير انكم لن تقدموا استجوابات قبل ستة اشهر، لكن اقول ان القضية الان تمس ارواح البشر لارضاء البعض، وسنقدم الدليل في الاستجواب وهذا المجلس قدم رقما قياسيا من التشريعات والانجازات اكثر من مجلس الاغلبية المبطلة، وتدرجنا في الادوات الرقابية من الحديث والنصيحة والسؤال ولم يتعاون الوزير وافضل له ان يستقيل".

وبسؤاله عن ان أحد النواب قال ان هذه الاستجوابات لها اجندة خاصة لاسقاط الوزراء، قال: "اود ان اعرف اسماء النواب الذين قالوا ذلك، حتى نواجههم، لان هناك كثرا مو اوادم، لاسيما أن الادلة التي عندي تدين وموثقة، وكنا نعاني وجود نوعيات مثل هذا النائب، هؤلاء الذين يصفون اعضاء المجلس بالاراجوزات وانهم في جيب الحكومة ودمى"، مشددا على أن "هذا المجلس له وقفاته وانجازاته".

وعن مناقشة الاستجواب في جلسة سرية، أكد انه "لا يوجد شيء يستحق السرية ولم تطرح للمناقشة".