قتل الداعية الإسلامي إبراهيم إسماعيل المقرب من «حركة الشباب» الصومالية المرتبطة بـ«القاعدة» مع ثلاثة من رفاقه عندما تعرضت سيارتهم لنيران مسلحين أمس الأول في مدينة مومباسا الكينية.

وجاء اغتيال إسماعيل بعد هجوم الشهر الماضي على مركز للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي أعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عنه.

Ad

ويعتبر إسماعيل خليفة الداعية المثير للجدل عبود روغو، الذي لقي حتفه هو الآخر في أغسطس 2012 في ظروف مشابهة.

وقال رفاق للشيخ إنه أحدث ضحية ضمن سلسلة جرائم قتل بدون محاكمة تستهدف قوات الأمن الإسلاميين بها، بينما نفى قائد شرطة مومباسا روبرت كيتور هذه الاتهامات، قائلاً إن «الشرطة لا علاقة لها بإطلاق النار، ليست هذه طريقة عملنا».

وأحرقت كنيسة أمس في مومباسا حيث تقيم غالبية مسلمة، من قبل مثيري شغب كانوا يحتجون على مقتل إسماعيل، بينما أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

في غضون ذلك، أعلنت مصادر طبية مقتل أربعة أشخاص أمس من جراء الاشتباكات التي وقعت بين الشرطة ومئات المتظاهرين.

وكانت كينيا أرسلت قواتها لمحاربة حركة «الشباب» في جنوب الصومال عام 2011.

(مومباسا - أ ف ب)