حذر رئيس اتحاد كرة القدم الكويتي الشيخ طلال الفهد من إمكانية تعرض مشاركة منتخبنا الوطني في دورة الخليج للإيقاف في حال عدم مرور مرسوم الضرورة بشأن تعديل قوانين الرياضة في جلسة مجلس الأمة بعد غد الأربعاء.

وقال الفهد إن «استمرار مشاركتنا في البطولة ستظل معلقة بجلسة مجلس الأمة يوم الأربعاء وتصويت الأعضاء بالموافقة أو رفض المرسوم سيحدد مصير المنتخب» مضيفاً أن «الموافقة ستعني استمرارنا ومنحنا الراحة، أما الرفض فيعني العودة إلى المشكلة وتعرضنا للإيقاف من الاتحاد الدولي الذي ينتظر قرار المجلس بعد أن أبلغناه صدور المرسوم».

Ad

وطالب الفهد رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك بضرورة التدخل لكي لا تتوقف الرياضة الكويتية، خصوصاً أنه علم أن هناك نية لسحب المرسوم وإعادته إلى اللجنة المختصة مرة أخرى، ما يعرض الرياضة الكويتية للخطر.

من جانب آخر، اعتبر الفهد أن لقاء المنتخب الوطني أمام اليمن، الذى انتهي بفوز الأزرق بهدفين دون رد، بمنزلة المباراة التجريبية الأولى للمنتخب في منافسات كأس الخليج، وقال إن «هذه أول مباراة نخوضها بعد بطولة غرب آسيا، وقد فشلنا في لعب أي مباراة استعدادية لخليجي 21، والفريق لم يستعد بشكل جيد للبطولة، خاصة أن جميع الأندية والمنتخبات التي خاطبناها رفضت خوض لقاءات ودية مع المنتخب الكويتي، ما جعل الإعداد باهتاً، وأثر سلبيا على أداء الفريق في اللقاء».

وأوضح أن أكثر ما أقلقه خلال اللقاء لاعبو المنتخب الكويتي لا لاعبو المنتخب اليمني، خاصة بعد ضياع ضربة الجزاء التي سددها بدر المطوع، وتلاها ضياع عدة فرص سهلة للتسجيل، مبيناً أن قلقه كان بسبب خشيته أن يصاب اللاعبون بالإحباط نتيجة ضياع الفرص، لكن جاء دور الجهاز الفني الذي تعامل مع اللقاء بشكل مميز، واستطاع إجراء بعض التغييرات الداخلية بالملعب وبث روح الحماس لدى اللاعبين مع بداية الشوط الثاني ليتحقق الفوز.

وبيَّن أن لقاء العراق المقبل سيكون بداية الانطلاق نحو إحراز اللقب الخليجي الذي أصبح علامة مسجلة باسم المنتخب الكويتي، على الرغم من سوء إعداد قبل البطولة.