نقل الرئيس المكسيكي السابق فيسينتي فوكس حملته لإباحة الماريوانا الى سان فرانسيسكو، لينضم الى المطالبين بإجازة تعاطي هذا المخدر، من خلال حث الولايات المتحدة وبلاده على إباحة بيع القنب واستخدامه الترفيهي.

Ad

واجتمع فوكس الليلة قبل الماضية مدة ثلاث ساعات مع المطالبين بذلك، ومنهم ستيف دي انجلو المدير التنفيذي لاكبر مستوصف ماريوانا في كاليفورنيا، والذي يتخذ من اوكلاند مقرا له، والمدير التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت يامن شيفلي، الذي يأمل انشاء علامة تجارية للمخدر الآن، تتخذ من سياتل مقرا، والذي أباحت ولاية واشنطن استخدامه الترفيهي.

وقال فوكس للصحافيين بعد الاجتماع إن الإباحة هي الطريق الوحيد للقضاء على عنف عصابات تجارة المخدرات في المكسيك، والذي يلقي اللوم فيه على الحرب التي تشنها الولايات المتحدة على المخدرات.

وذكر متحدثا باللغة الانجليزية ان "تكلفة الحرب اصبحت لا تحتمل فهي عالية جدا على المكسيك وعلى أميركا اللاتينية وعلى باقي العالم"، مضيفا ان 40 شابا على الأقل يقتلون يوميا بسبب أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات.

وتطور موقف فوكس من إباحة المخدرات بمرور الوقت منذ تعاونه مع الجهود الأميركية للقضاء على إنتاج المخدر في المكسيك خلال فترة رئاسته للمكسيك التي استمرت من 2000 حتى 2006.

وتقول المنظمة الوطنية لإصلاح قوانين الماريوانا المؤيدة للتقنين إن مؤيدي إباحة الماريوانا في الولايات المتحدة في تزايد، وسنت 19 ولاية ومقاطعة في كولومبيا قوانين لاستخدام الماريوانا للأغراض الطبية، لكن المخدر لايزال غير مباح طبقا للقانون الاتحادي.

ورغم ذلك فإن رفع الحظر عن القنب في المكسيك يبدو أنه يواجه أكثر من معركة شاقة، ورفض المشرعون في المكسيك في وقت سابق جهود التقنين، وأوضحت استطلاعات الرأي أن الدعم الشعبي لهذه الفكرة ضئيل.

لكن فوكس وعد بشن ما سماه معركة ضرورية، مضيفا: "لا يمكننا تحمل المزيد من الدماء وخسارة الكثير من الشباب... ينبغي علينا أن نخرج من الفخ الذي نحن فيه".

(رويترز)