قالت تقارير إخبارية امس إن ماسيمو موراتي رئيس ومالك إنتر ميلان بات على بعد خطوة من بيع 75 في المئة من أسهم النادي الإيطالي لكرة القدم، إلى الملياردير الإندونيسي إريك توهير، مقابل 300 مليون يورو.

وبينما نفى موراتي أكثر من مرة في الماضي تلك التقارير، قالت صحيفة (لا غازيتا ديللو سبورت) الرياضية إن التوقيع على هذا الاتفاق ينتظر أن يتم خلال اليومين المقبلين بالعاصمة الإنكليزية لندن.

Ad

وتؤكد الصحيفة أن رجل الأعمال الإيطالي، العضو المنتدب لمجموعة (ساراس) للنفط المالكة لإنتر منذ 1995، قرر بيع النادي من ناحية بسبب الأزمة التي تمر بها شركاته، لكن أيضا من أجل تعزيز القوة الاقتصادية لفريق "النيراتسوري" الذي كان دائما موضع عشق عائلته. وسيبقى موراتي مرتبطا بالنادي، رغم أنه لم تعرف بعد طبيعة المنصب الذي سيشغله، باحتفاظه بنسبة 23.3 في المئة من الأسهم، مقابل 1.6 في المئة لمجموعة بيريللي، و0.1 في المئة لمساهمين آخرين.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه لم يعرف بعد كذلك إذا ما كان قد تم الاتفاق على أن يكون رحيل عائلة موراتي عن إنتر عبر بيع تدريجي للأسهم، أم سيتم نقل ملكية 75 في المئة من أسهم النادي مرة واحدة.

ويسيطر الملياردير الإندونيسي، مالك مجموعة (أسترا) العالمية القابضة، التي تقوم بأنشطة في قطاعات التعدين والزراعة والمعلومات والبنية التحتية، على 15 في المئة من أسهم فريق كرة السلة الأميركي فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، فضلا عن نسبة من أسهم نادي دي سي يونايتد الذي يشارك في دوري كرة القدم الأمريكي للمحترفين (إم إل إس).

ويتطلع رجل الأعمال الإندونيسي إلى "الترويج" لأقصى قدر لإنتر في أنحاء العالم، بدءا من إندونيسيا حيث يملك النادي الإيطالي نحو 11 مليون مشجع.

كما ينتظر أن يقوم ببناء استاد جديد للنادي.

ويتزامن الرحيل المستقبلي لموراتي عن إدارة النادي مع مرور إنتر بواحدة من أسوأ الفترات في تاريخه، بعد أن فشل الموسم الماضي في التأهل إلى أي من البطولات الأوروبية.

(إفي)