اشاد النائب خالد العدوة بموقف رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، مؤكدا انه رجل المرحلة، مثنيا على جهود ومساعي رئيس مجلس الامة علي الراشد.

Ad

وقال العدوة في تصريح للصحافيين ان المجلس الحالي من اقوى البرلمانات تشريعا ورقابة، لافتا الى ان "الحكومة الحالية تحمل في طياتها بعض الوزراء غير القادرين على الانجاز وانهم خافوا على انفسهم من الاستجوابات فعمدوا الى الاستقالة"، متمنيا موفور الصحة لسمو ولي العهد رافعا لسمو الامير والشعب الكويتي اسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عودة سموه معافى.

وأضاف "اجتمعنا مع رئيس مجلس الامة بحضور عدد كبير من النواب"، مشيرا الى ان الاستجوابين المقدمين لوزيري الداخلية والنفط مستحقان ومن الطبيعي جدا طرحهما في هذا الوقت، مطالبا الحكومة بحضور جلسة 28 الجاري لتناقش الاستجوابين، لافتا الى ان "هذا الامر ليس مستغربا على البرلمان الكويتي عبر تاريخه الذي يصل الى نصف قرن من الزمان".

ونفى العدوة وجود ازمة، مشيرا الى انه "لا يوجد ما يدعو الى حدوث ازمات في هذا الوقت"، مؤكدا ان "هذا المجلس ضرب اروع الامثلة في التعاون والتركيز على الانجاز واستصدار القرارات الشعبية ودفع عجلة التنمية للامام".

وتساءل: "ما الضير ان يستجوب وزير النفط على اعقاب غرامة الداو الكارثية؟"، مشيرا الى ان "تبعات الموقف السياسي تقتضي من الوزير ان يقف على منصة الاستجواب في موقف راق ومهذب لاستبيان كل ملابسات هذا اللغز الكبير والقضية الهلامية التي كبدت البلاد خسائر مليارية".

وذكر العدوة انه استشف من باقي الاعضاء ان موقف المجلس الحالي متمسك بالدور الرقابي بعد مضي 6 أشهر من الدور التشريعي وانجازاته، لافتا الى ان المسألة السياسية ليست نهاية المطاف ولا تعني الاعدام السياسي.

وأشاد بموقف سمو رئيس مجلس الوزراء، مؤكدا ان سموه رجل المرحلة وكثير التعاون مع المجلس ويبذل قصارى جهده مع رئيس مجلس الامة علي الراشد، مشيرا الى أن "كليهما حريص على استمرار انجاز المجلس والحكومة بما لا يطغى طرف على آخر من حيث الصلاحيات".

وقال العدوة ان "الحكومة تحمل في طياتها بعض الوزراء غير القادرين على الانجاز، وظنوا عقب تقديم الاستجوابين الاخيرين لوزيري الداخلية والنفط ان هناك تدافعا على الاستجوابات سيطالهم؛ لذلك اسرعوا بالهروب نحو تقديم الاستقالة".

وعن استمرارية المجلس الحالي من عدمها، رد العدوة: "ما المانع من الاستمرارية لا سيما انه برلمان من البرلمانات القوية في عملها سواء من الجانب الرقابي او التشريعي بدليل ان الحكومة صعدت المنصة في المجلس المبطل ولا تريد الصعود في المجلس الحالي لانها لا تضمن اغلبية نيابية مريحة؟".

وعن كيفية الخروج من الازمة الحالية قال: "لا استبق الاحداث ولكن ربما يكون هناك تعديل حكومي".