رسوم جدارية بألوان فرحة تزين جدران المنازل الصغيرة في بودفالينكمه، جاذبة السياح إلى هذه البلدة الصغيرة في شمال شرق المجر التي تسكنها أغلبية من غجر الروما الذين يقعون ضحية أحكام مسبقة ذات طابع عنصري.وتقول استير بازتور (55 عاما) التي تقف وراء المشروع الذي أطلق عام 2009 وتديره مؤسسة تدعمها الكنيسة لوكالة فرانس برس: "الفكرة الأساس لمشروعنا بسيطة جداً؛ نستقدم فنانين أصلهم من غجر الروما لإنجاز رسوم على جدران المنازل وذلك بهدف مكافحة الأحكام المسبقة المناهضة لغجر الروما من جهة، فضلاً عن مكافحة الفقر المدقع الذي كان منتشراً في البلدة ومساعدة الناس على الخروج منه من جهة أخرى". الأغلبية الكبرى لسكان بودفالينكه هم من غجر الروما الذين يشكلون الأقلية الإثنية الكبرى في البلاد مع نحو نصف مليون نسمة أي 6 في المئة من السكان تقريباً.والأعمال الفنية هذه تظهر شخصيات خارجة من قصص وأساطير غجر الروما مستوحاة من ثقافتهم وموسيقاهم وطريقة عيشهم.العام الماضي زار 3500 سائح بلدة بودفالينكه خصوصاً في يوليو خلال مهرجان التنين الذي بات في نسخته الرابعة.وبما أن البلدة لا تمتلك بنية تحتية لاستقبال الزوار من فنادق ومطاعم، فان سكانها يعدون الطعام والمشروبات للسياح. وتقول كاتلين اغري (55 عاماً) وهي من سكان البلدة "أحقق المال من بيع قطع الحلوى التي أعدها أكثر مما أتقاضى من أجهزة الرعاية الاجتماعية".(أ ف ب)
أخر كلام
تنين يوليو... ينعش غجر رومانيا
30-07-2013