الخرينج نائباً للرئيس والصانع أميناً للسر والحريجي مراقباً للمجلس

Ad

  فاز النائب مرزوق الغانم برئاسة مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ14 بأغلبية 36 صوتاً، متقدماً على منافسيه النواب علي الراشد وروضان الروضان وعلي العمير الذي انسحب بعيد بدء عملية التصويت، إذ حصلوا على 18 صوتاً وثمانية أصوات و(صفر) صوت على التوالي.

وأعلن الغانم في كلمة له في القاعة بعد إعلان فوزه أنه سيبدأ صفحة جديدة مع الجميع يتسامى فيها على أي خلاف وعلى كل الجراح "وإذا كان هناك أحد أساء إليّ فإنه محلل في هذا الشهر الفضيل"، متعهداً بأن "يكون منصتاً لكل رأي ومتفهماً كل زميل، وصوتاً صادقاً للشعب الكويتي الذي أعتز بتمثيله".

وأضاف أن "الكويت دخلت اليوم (أمس) مرحلة جديدة"، داعياً الجميع إلى تقديم الدعم والمعونة له "لإعادة قاعة عبدالله السالم كما كانت".

وفاز النائب مبارك الخرينج بمنصب نائب رئيس المجلس بعد حصوله على 36 صوتاً مقابل 25 صوتاً لمنافسه النائب كامل العوضي في الجولة الثانية من التصويت، بعد أن أسفرت نتيجة الجولة الأولى عن حصول الخرينج على 30 صوتاً مقابل حصول العوضي على 18 صوتاً والنائب خلف دميثير على 15 صوتاً.

وفاز النائب يعقوب الصانع بمنصب أمين سر مجلس الأمة بالقرعة بعد أن تساوى في عدد الأصوات التي حصل عليها مع منافسه النائب الدكتور حسين القويعان في الجولة الثانية لانتخابات أمانة السر، إذ حصل كل منهما على 30 صوتاً.

وكانت نتيجة الجولة الأولى أسفرت عن حصول الصانع على 29 صوتاً مقابل 18 صوتاً للنائب صالح عاشور، و16 صوتاً للنائب قويعان، وعند بدء إعادة التصويت قرر عاشور الانسحاب من المنافسة.

وزكى المجلس النائب سعود الحريجي لمنصب المراقب بعد تنازل النائبة صفاء الهاشم عن ترشحها للمنصب.