قال رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة «كونا» الشيخ مبارك الدعيج ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد سيظل علامة مضيئة في تاريخ الكويت من خلال انجازاته الخالدة واسهاماته البارزة ودوره الرائد في تحقيق مكانة رفيعة وعالية لدولة الكويت في المجتمع الدولي.

Ad

وأضاف الدعيج في تصريح صحافي امس بمناسبة الذكرى السابعة لتولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم في التاسع والعشرين من يناير عام 2006 ان سموه استطاع من خلال موقعه في قيادة الدبلوماسية الكويتية قرابة اربعين عاما ان يرسي دعائم علاقات قوية ومتوازنة ومتكافئة مع معظم دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

واكد ان سمو الشيخ صباح الاحمد اكتسب خبرة كبيرة خلال مشواره الممتد من بداية حياته العملية عام 1954 عندما تم تعيينه عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي كلفت بادارة شؤون البلاد وتنظيم المصالح والدوائر الحكومية الرئيسية ووضع خطط عملها وتنفيذ هذه الخطط.

وقال الشيخ مبارك الدعيج ان سموه حقق نجاحات كبيرة وترك بصمات واضحة في كل المواقع التي عمل بها والمناصب التي تبوأها مبينا انه عندما تسلم دائرة المطبوعات ازدهرت الحياة الثقافية في الكويت وعندما تسلم دائرة الشؤون الاجتماعية نشط العمل التعاوني وانشئت الجمعيات التعاونية.

وقال «اننا نذكر بالفخر والتقدير ان سموه اسهم بكل اخلاص في صناعة تاريخ الكويت الحديث وشارك رفيقي دربه الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد والامير الوالد الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراهما في رحلة مسيرة النهضة التي شهدتها الكويت». وأوضح ان امراء الكويت الثلاثة استطاعوا خلال محنة الغزو الصدامي الاثم عام 1990 قيادة السفينة بحكمة وحنكة حتى وصلت الى بر الامان في ملحمة تاريخية فريدة لم يشهد العالم مثيلا لها من قبل.

وقال الدعيج ان سمو امير البلاد منذ توليه مقاليد الحكم قبل سبع سنوات يواصل العمل من اجل تحقيق حلم الاباء والاجداد لجعل الكويت دولة عصرية حديثة متسلحة بالعلم والمعرفة والاخذ بأساليب التجديد والتطوير والابتكار، مضيفا ان سموه اثبت في كل المواقف انه رجل دولة من طراز فريد من خلال حبه لشعبه وحرصه على مصالح وطنه وتمسكه بالديمقراطية وحرية التعبير وإعلاء راية الدستور وكلمة القانون والمحافظة على القيم الاصيلة التي يتميز بها المجتمع الكويتي.

واكد الشيخ مبارك الدعيج ان سموه يحتل مكانة كبيرة في قلوب ابنائه الكويتيين الذين عرفوه دائما ابا حنونا وحاكما عادلا وقائدا حكيما وراعيا لنهضة وطنه وتقدمه واستقراره وإعلاء شأنه ومكانته.