تتلاشى المزادات العلنية أون لاين بسرعة. وأقل من 15 في المئة فقط من كل من يتابع قوائم «ebay» يختارون في هذه الأيام مبيعات المزاد، وذلك وفقاً لتقرير نشره باحثون في جامعة ستانفورد عملوا مع «سوق اون لاين» من أجل دراستهم هذه.

واختار معظم الباعة بدلاً من ذلك عرض منتجات على أساس أسعار محددة «اشترها الآن» مما جعل «ebay» أشبه بموقع تجارة الكتروني تقليدي مما كان عليه رائداً لمزادات اون لاين في تسعينيات القرن الماضي.

Ad

ويقول ليران ايناف، وهو اقتصادي في ستانفورد وواحد من المؤلفين الأربعة للدراسة «هذا نوع من التذمر من المعلومات التي شهدناها. ومعظم الناس يرون ذلك مثل موقع مزاد كبير، غير أننا أدركنا أن أعماله أشبه بما تقوم به أمازون».

وينطلق الابتعاد عن المزادات من أشخاص يفضلون التركيز على بديل لتمضية الوقت «اون لاين» مثل «فيسبوك» و»يوتيوب». ويرى ايناف أن هذه التحولات المتنافسة قلصت الكثير من اغراء العروض «اون لاين» التي قد تحتاج الى أيام لتنتهي بشراء.

ويضيف: «يريد الناس تحقيق العمل بسرعة والقيام بذلك في سوق مثالي يحتاج الى وقت، ويحب البعض التوجه الى مرآب بيع والعثور على صفقات جيدة، غير أن معظم الناس يكرهون ذلك».

وهذه الديناميكية السريعة في التسوق قد تسارعت عبر أجهزة الهواتف الجوالة، وبحسب هذه الدراسة خفض مستخدمو الجوال على «ebay» من وقت تصفحهم بنسبة 25 في المئة بشكل وسطي مقارنة مع مستخدمي الحاسوب.

* (بزنس ويك)
كايل ستوك