أكد مرشح الدائرة الثانية خالد المضاحكة أن تطوير الخدمات الصحية والعلاجية يجب أن يكون في مقدمة أولويات المجلس القادم، مشيرا الى أن اصلاح وزارة الصحة قادم، وسيكون على رأس اولويات المجلس المقبل "لأنه لا مجال للتهاون والتساهل في مسألة صحة الناس وأرواحهم".

وقال المضاحكة في تصريح صحافي امس إن الخدمات الصحية في الكويت ليست بالمستوى المطلوب الذي نطمح له كمواطنين في بلد ينعم بالخيرات والثروات المالية والإمكانات البشرية.

Ad

وذكر ان تطوير الخدمات الصحية والعلاجية يجب ان تتم المباشرة فيه فورا من دون أي تأخير أو تعطيل فهذه من الأولويات التي يجب أن تتصدر أعمال السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأكد أن تذمر الناس وشكاواهم المستمرة إزاء الخدمات الصحية لم تأت من فراغ إنما من واقع التراجع الكبير في الخدمات الصحية من دون ان تكون هناك معالجة ورغبة جدية في الإصلاح من قبل وزارة الصحة.

وشدد على ضرورة زيادة عدد العيادات الخارجية وتوسعة المستشفيات وزيادة عدد الاسرة اضافة الى تطوير مستوى خدمات الرعاية الصحية الاولية في المستوصفات واستقطاب الكفاءات من اصحاب الخبرة من الهيئات الطبية والتمريضية.

وأكد ضرورة ان يواكب التوسعة في المناطق الاسكانية الجديدة وزيادة عدد السكان تطوير في الخدمات الصحية من خلال توسعة وتطوير المباني القائمة حاليا اضافة الى انشاء مستشفيات ومراكز صحية جديدة في كل منطقة يتم إنشاؤها.

ودعا المضاحكة إلى تطوير الخدمات الصحية في منطقة الصباح الصحية وانشاء المراكز العلاجية المتخصصة خصوصا في ظل وجود مساحات فضاء يمكن استغلالها لبناء مواقع جديدة.

وأشار الى أنه في كل يوم تقريبا تحمل لنا وسائل الإعلام المختلفة انباء عن مخاطر صحية تهدد صحة الناس والمراجعين من دون قيام الصحة بمعالجة الوضع، متطرقا الى ما نشرته جماعة الخط الأخضر البيئية عن وجود كارثة بيئية وصحية يتعرض لها مرتادو منطقة الصباح الصحية من موظفين ومراجعين ومرضى بسبب وجود مادة الاسبستوس شديدة الخطورة والمسببة للسرطان في أماكن مختلفة من منطقة الصباح الصحية ومنها مواقف مستشفى ابن سينا.

وتساءل المضاحكة لماذا الصمت على مادة الاسبستوس المعروف خطورتها والتي تمت ازالتها من الكثير من المباني المختلفة، بينما ظلت في منطقة الصباح ليكون خطرها اكبر على المرضى والمراجعين.

وشدد على ضرورة عدم التهاون والتعامل بجدية مع اي معلومات تتناول صحة الناس وحياتهم لان التأخير في المعالجة سيؤدي الى مخاطر الله وحده اعلم بها.