قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الفريق المتقاعد أحمد الرجيب "بالنسبة لتنظيم العمالة الوافدة، هناك الكثير من المشاريع في وزارة الشؤون هدفها تبسيط إجراءات العمل، مؤكدا أن "البوابة الالكترونية ستنطلق يوم الاثنين، وسيكون هناك تبسيط للإجراءات من خلال النظام الشامل، وبالنسبة للعمالة عندما يصدر قانون الهيئة العامة للقوى العاملة ستكون هذه الهيئة مظلة شاملة لتنظيم كل أمور العمالة في الكويت".وعن توقيت صدور هذا القانون قال الرجيب في تصريح للصحافيين عقب مشاركته في حفل سفارة جمهورية بنغلادش في الكويت الذي اقامته مساء يوم أمس، بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية "هناك اهتمام كبير بهذا القانون من قبل أعضاء مجلس الأمة أيضاً ومن المتوقع أن يري النور خلال الشهرين المقبلين".وبخصوص اذا ما كان هناك حظر على دخول الجالية البنغالية في الكويت قال "لم يكن هناك حرمان وإنما كان هناك تنظيم لدخول هذه العمالة للكويت".أخبار جيدةمن جانبه، أكد سفير جمهورية بنغلادش لدى الكويت سيد شاه رضا أن علاقة بلاده مع الكويت قوية جدا في شتى المجالات، وكما تعلمون لقد تم افتتاح السفارة البنغلادشية في الكويت منذ عام 1974، ونحن نسعى دائما الى تطوير هذه العلاقات بين بلدينا حيث لدينا ما يزيد على 200 ألف بنغلاديشي يعملون بالكويت.وقال رضا ان قطاع العمالة لديهم جيد جدا، وحاليا هناك دراسة لفتح المجال أمام المزيد من العمالة للحضور للعمل بالكويت وقريبا سوف نسمع أخبارا جيدة في هذا المجال، لافتا الى هناك اتفاقية أمنية موقعة بين الكويت وبنغلادش وتم التوقيع ايضا على بروتوكول وأن هناك وحدات من الجيش البنغلاديشي يعملون بالكويت منذ عام 1991.وحول جوازات السفر الإلكترونية أكد السفير شاه أنهم يستبدلون يوميا حوالي 250 جواز سفر لجاليتهم ومن المتوقع أن ينهوا تبديل جميع جوازات السفر في مطلع عام 2013، نافيا أن يكون هذا التبديل بسبب وجود جوازات مزورة ولكن فقط لاستبدال الجوازات التي كانت تصدر يدويا بالطريقة الالكترونية.ونفى شاه رضا أن تكون هناك خادمات من بنغلادش يعملن بالكويت ولكن يقتصر عملهن بالمستشفيات او شركات النظافة.الأزمة السوريةمن جانبه، أكد السفير الروسي في الكويت الكسندر كيشناك اهتمام بلاده بمواجهة الأزمة السورية بطرق دبلوماسية وسلمية فضلاً عن مواصلة دعم مهمة المبعوث الأممي كوفي عنان.وحول وجود مبادرة عراقية جديدة لحل الأزمة، قال "هناك فرق بين المبادرة العربية المعدلة لأن الأصلية تختلف عن المعدلة كما البرنامج السياسي أو التفويض الذي أعطي لكوفي عنان من مجلس الأمن مهمته تتكون من 6 بنود تتشابه مع الذي اتفق عليه مع نظرائه من وزراء خارجية العرب في القاهرة".وبالنسبة للآفاق الجديدة لحل الأزمة السورية بالطريقة السياسية، أوضح كيشناك "أعتقد أن الطريق مفتوح بعد قبول القيادة السورية للخطة التي قدمها السيد كوفي عنان، وحالياً يجب أن نركز على تنفيذ هذه المبادرة بالواقع وقد تكون هناك صعوبات" .واعتبر قرار انسحاب المراقبين العرب الذي تم اتخاذه بهذا الشكل السريع انه قرار دون تفكير.وأردف بالقول "وحالياً يجب أن ندعو الأطراف المعنية الى الاتفاق على طريقة تطبيق هذه الخطة، فهناك أكثر من جهة، القيادة السورية أعلنت موافقتها رسمياً على مقترحات كوفي عنان وهناك جهة أخرى وهي المعارضة للأسف الشديد ليس هناك أي جواب واضح منها".وأعرب عن تفاؤله من تقدم المباحثات بين إيران والدول الستة (5+1) في ما يتعلق بالبرنامج النووي.
آخر الأخبار
الرجيب: بوابة "الشؤون" الإلكترونية تنطلق الاثنين المقبل
29-03-2012