استقر سعر الذهب امس بعدما سجل أكبر هبوط في يوم واحد منذ منتصف يونيو في الجلسة السابقة، مع عزوف المستثمرين بسبب الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ويواجه الذهب ضغوطا نظرا لضعف أسواق الأسهم وارتفاع الدولار في ظل مكاسب للأصول منخفضة المخاطر بداية الأسبوع الذي ستجرى فيه انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.

Ad

وتراقب الأسواق المالية عن كثب الانتخابات حيث يشكل نجاح الرئيس الحالي باراك أوباما مزيدا من الدعم لإجراءات التحفيز المستمرة، بينما يتوقع ألا يؤيد منافسه الجمهوري مت رومني مزيدا من التيسير النقدي.

واستقر الذهب بالسوق الفوري عند 1677.69 دولارا للأوقية مرتفعا 0.08 في المئة بعدما لامس في وقت سابق أدنى مستوى في تسعة أسابيع عند 1672.24 دولارا.

وتراجعت أسعار الذهب بما يزيد على 2 في المئة يوم الجمعة الماضي، بعد بيانات أفضل من المتوقع للوظائف الأميركية، مما ساهم في ارتفاع الدولار وخفف الضغوط على السلطات الأميركية لمواصلة السياسة النقدية شديدة التيسير.

وزاد السعر الفوري للفضة 0.16 في المئة إلى 30.83 دولارا للأوقية.