شربل ينجح في فك اعتصام اليمونة... ويعد بتعويضات

Ad

رأى أمين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني سعيد جليلي أمس أن "الفرصة متاحة اليوم للعمل بشكل متواصل بما يخدم مصلحة الأمة الإسلاميّة وذلك من خلال الاستشارات وتبادل وجهات النظر بين الدول الصديقة والشقيقة التي تربطنا بها علاقات متينة واستراتيجية".

واعتبر جليلي، في كلمة لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدوليّ أمس، أنّ "الدور الذي يقوم به لبنان إن كان على المستوى الاقليمي أو الدولي ايضا على صعيد المقاومة هو دور هام للغاية"، منوّها بـ"أهميّة لبنان في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وسيلتقي جليلي كبار المسؤولين اللبنانيين ويبحث معهم في العلاقات الثنائية والأوضاع في لبنان والمنطقة لا سيما منها الأوضاع في سورية.

ولفت جليلي إلى سعي" أعداء الامة الاسلامية تبديل الفرصة التي اتيحت اليوم عند شعوب المنطقة ضد الاستكبار العالمي"، مشددا على "ضرورة العمل من أجل تحقيق مستقبل أفضل للشعوب الإسلاميّة".

في سياق آخر، بعد يوم على بدء أهالي بلدتي اليمونة ودار الواسعة في بعلبك اعتصاماً حال دون تمكن القوى الأمنية من إكمال حملتها لاتلاف الاراضي المزروعة بنبتة القنب الهندي (حشيشة الكيف)، وقطع الأهالي الطرق المؤدية الى الحقول والبلدتين، تمكن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أمس الاول من فتح الطريق وإزالة الخيم وفك الاعتصام بعد وعده ببحث ملف التعويضات على المزارعين وعلى الذين أتلفت أراضيهم المزروعة بالحشيشة خلال جلسة مجلس الوزراء.

وكان شربل قد وصل إلى مكان الاعتصام عند مدخل اليمونة الشرقي بعد ظهر أمس الاول، وترجل من سيارته، رافضا الحديث الى وسائل الإعلام، وقد استقبله الأهالي بنثر الورود والأرز، ثم أفسحوا المجال لموكبه للمرور باتجاه البلدة، وقد وصل الى حسينية اليمونة حيث التقى الأهالي في حضور رئيس البلدية محمد شريف وفاعليات بلدية وأهلية من البلدات المجاورة وممثلي العشائر.

وفي الحسينية ألقى شربل كلمة أكد فيها أنه سيطرح 3 أفكار على الحكومة إحداها أن "يتم التعويض على من أتلفت زراعاته خلال الأيام السابقة ومن ستتلف أرضه لاحقا".