وفقاً لما أكدته "الجريدة" في عددها الصادر يوم السبت الماضي، أثمرت الضغوط التي مارسها مسؤولو اتحاد كرة القدم "غير الشرعي" واعضاء اللجنة الفنية على مدير منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم اسامة حسين، من أجل التراجع عن الاستقالة التي تقدم بها عقب خسارة المنتخب امام السعودية حتى إشعار آخر! ورضخ حسين بالفعل لهذه الضغوط، خصوصاً ان المنتخب في حاجة ماسة له خلال الفترة المقبلة، كما أن اللاعبين مرتبطون معه بعلاقات متينة.

وكان رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشيخ طلال الفهد قد عقد اجتماعا مساء أمس الأول بمقر الاتحاد، مع رئيس وفد الأزرق في بطولة كأس العرب يوسف اليتامى، واسامة حسين، حيث أوضح حسين أسباب استقالته، خلال الاجتماع الذي استمر ساعة فقط، ثم أكد استمراره في نهاية الاجتماع نظراً لحاجة المنتخب له.

Ad

ولاقى نبأ استمرار حسين ومعه مشرف الأزرق علي محمود ارتياح الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي غوران تافاريتش، الذي يعول كثيراً على اسامة حسين في إعداد اللاعبين نفسياً في المباريات المصيرية، كما أنه شخصية حازمة يكن لها اللاعبون الاحترام والتقدير.

من ناحية أخرى، عقد غوران جتماعا صباح أمس مع أعضاء اللجنة الفنية، قدم فيه برنامج إعداد الفريق لبطولة غرب آسيا التي تستضيفها الكويت في نوفمبر المقبل، وبطولة خليجي 21 التي تقام في البحرين خلال شهر يناير المقبل.